"أكاديمية بني ملال" تخرج عن صمتها بخصوص "حرمان 3 أطفال من الدراسة"

خرجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة عن صمتها بخصوص حرمان أطفال من حقهم في التمدرس بسبب وضعيتهم العائلية، بدعما تم اتهام مسؤولين تابعين للأكاديمية بأنهم هم من يقفون وراء ذلك.
الأكاديمية شددت على أن ما تم الترويج له على موقع التواصل الاجتماعي من أنه تم حرمان ثلاثة أطفال قاصرين بإقليم أزيلال ينحدرون من أسرة واحدة، اثنان منهما متمدرسين، والثالث دون سن التمدرس من متابعة الدراسة أمر مغلوط.
وقالت الأكاديمية في بلاغ لها إنه “لم يُسجل قط أن تم حرمان أي طفل أو طفلة من حقه في التمدرس بناء على وضعيته العائلية، أو أي اعتبارات أخرى”. وأضافت أنها (الأكاديمية) حريصه بمعية الوزارة الوصية ومصالحهما الخارجية على ضمان الحق في التمدرس للجميع، باعتباره حقا دستوريا، بل ويتم التنسيق مع المصالح المختصة، وخاصة السلطات الترابية، والنيابة العامة لتسوية وضعية بعض الأطفال الذين لا يتوفرون على الوثائق الثبوتية، من باب أدوار هذه الأخيرة في مجال الحالة المدنية، ودورها الحمائي للأسرة وعناصرها.
وأوضح المصدر ذاته أن التلميذة والتلميذ الشقيقين اللذين تم تصويرهما في الشريط، وتم الاداء بحرمانهم من التمدرس، هما متمدرسان بالمستوى السادس ابتدائي، ويتوفران على رقم مسار، ووضعية تمدرسهما سليمة.
ولفت المصدر ذاته إلى أن ادعاء حرمان تسجيلهما بالثانوي الإعدادي غير صحيح، بدليل أن نتائج الامتحان الإشهادي للمستوى السادس ابتدائي لم يتم إعلانها بعد، فكيف يتم ضمان حقهما في التسجيل والانتقال بين المستويات، ثم حرمانهما من الانتقال إلى السلك الموالي؟.
أما بالنسبة للطفل الثالث (شقيقهما) الذي تم إظهاره في الشريط، يضيف البلاغ، فسيستفيد من التمدرس ابتداء من الموسم الدراسي المقبل 2021-2022، في إطار عملية تسجيل الأطفال التي انطلقت بالمديريات الإقليمية، اعتبارا لسنه.