دراسة تغيير ساعة المملكة... هل باع الوزير الوهم للمغاربة؟

هشام رماح

فيما أخلف محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، وعده للمغاربة بالإفراج عن تقرير مرحلي في أواخر شهر مارس الماضي حول النتائج التي أسفر عنها اعتماد توقيت "غرينيتش + واحد"، أفادت مصادر "الجريدة 24" بأن الأمر يتعلق بـ"وهم" تم الترويج له حين تغيير التوقيت الرسمي للمملكة من أجل تهدئة الأوضاع التي كادت تخرج عن السيطرة بسبب هذا الإجراء الحكومي.

وكان محمد بنعبد القادر، أعلن تحت قبة البرلمان، متم شهر مارس المنصرم موعدا لنشر تقرير مرحلي يقدم خلاصات تقييمة لإضافة 60 دقيقة إلى التوقيت القانوني للمغرب، مشيرا إلى أن المرسوم الحكومي المتعلق بهذا الإجراء محدد بمرسوم ملكي وهو لا يغير توقيت المغرب نهائياً.

وقالت مصادر "الجريدة 24" إن الحديث عن التقرير المرحلي أصبح متجاوزا، كما رغب في ذلك الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، خاصة بعد الإعلان عن قرب العودة للتوقيت الرسمي للمملكة ابتداء من 05 ماي المقبل وحتى 09 يونيو الذي بعده تحسبا لشهر رمضان الأبرك.

ودعت المصادر الوزير بنعبد القادر، إلى "التحلي بالمسؤولية" إزاء ما صرح به أمام مجلس المستشارين في جلسة الثلاثاء 13 نونبر 2018، والإعلان عن التقرير المرحلي ن الدراسة التي سيتم الإفراج عنها، تهم الشق الثاني والذي يتمحور حول تقييم نتائج المرحلة الأولى، والتي أدت إلى اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة.