نداء لمساندة التلميذة منصوري صاحبة "رسالة وداع"

وجه بعض الأساتذة نداء إلى كل العاملين والعاملات في الثانوية التأهيلية محمد الخامس بخنيفرة، سواء أستاذات أو أساتذة أو إداريين وإداريات، للوقوف إلى جانب التلميذة نورة منصوري، التي أعلنها عن مغادرة الدراسة بسبب ترسيبها ظلما.

وشدد النداء الموجه أساسا إلى الذين يعرفون المعنية من الناحية السلوكية والأخلاقية والتحصيلية، استجابة لنداء الضمير حتى يتم رفع هذا الضرر غير المقصود عن التلميذة، بعدما نشرت تفاصيل النقط والمعدلات التي حصلت عليها، لاسيما في مادة الفلسفة التي تم ترسيبها بسببها، بدعوى أن ورقتها متشابها مع تلميذة أخرى اجتازت الامتحان بقسم آخر غير الذين اختازت فيه منصوري الامتحان.

ودافعت تغلقياا على الفيسبوك على التلميذة، موضحين أنه إذا كان المقصود ب"تشابه كلي في الإنشاء الفلسفي"،بين المترشحات الثلاث(منصوري نورة،ش.و.،ن.إ.)،فلا يمكنه أن يثبت، لكون المعنية بالأمر إجتازت الامتحان في قاعة غير التي إجتازت فيها المترشحتان الاخريان الإمتحان، ثم لكون المعنية بالأمر حللت الموضوع الثالث(النص الفلسفي)،بينما تناولت المترشحتان الموضوع الثاني/المقولة الفلسفية.(أنظر إلى الوثائق المرفقة:تصميم القاعتان 11و12,صورة شاشة الواتساب تؤكد تناول الموضوع الثاني،التسجيل الصوتي الذي يؤكد تورط مترشحة ثالثة صحبة الاخريين في عملية الغش.)
وتابعت إحدى المرافعات المدافعة عن التلميذة بالقول "إذا كان المقصود ب"تشابه كلي في الإنشاء الفلسفي"،بين إجابة المترشحة و"ماتم تداوله عبر المواقع الإلكترونية"،فيسقط حتما للإعتبارات.
أولها أن يدخل مطبوع الدروس والمنهجية المقترحة،ضمن هذا الذي "تم تداوله عبر المواقع الإلكترونية.(أنظر إلى الوثائق أسفله)، وحصول المعنية على نقط جيدة(المواظبة والسلوك:20/20،الفلسفة:18/20)،وتصدرها نتائج الدورة الأولى على مستوى المؤسسة بمعدل 17,54.(أنظر إلى الوثائق المرفقة).

ولفتت ذات المصادر إلى أن التلميذة منصوري أدلى بشهادة لصالحها استاذاتها وأساتذتها لهذه السنة وللسنوات الماضية،وكذا المشرفون(ات) على المراقبة اثناء الامتحان،خاصة مادة الفلسفة يومه السبت 12يونيو، فضلا عن كون هذه الأجوبة المجمعة في الملف المنشور من طرف الوزارة،والتي تستوجب عملا جبارا من طرف المصححين(ات)وذلك بتطبيقها تطبيقا سليما،ألا يمكنها أن تضر بأحد المترشحين(ات)عن غير قصد، مما يبعد عن المعنية بالأمر احتمال الغش في هذه المادة.