بعد حرمانهم من "مرحبا 2021".. الإسبان يلعبون ورقة "كوفيد" ضد البرتغال

الكاتب : الجريدة24

30 يونيو 2021 - 10:40
الخط :

 هشام رماح

فيما لا تزال المفاوضات بين السلطات المغربية والبرتغالية متواصلة بغية إطلاق خط بحري بين مينائي "طنجة المتوسط" و"بورتيماو" من أجل نقل المهاجرين المغاربة نحو بلادهم خلال عملية "مرحبا 2021"، لم يجد الإسبان من بد للتنفيس عن استيائهم من ذلك غير الإشارة إلى أن منطقة " Algarve" حيث يقع الميناء البرتغالي تعرف "انفجارا" مهولا في معدلات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.

ونقلت وكالة "EFE" عن " Pedro Siza Vieira" وزير الاقتصاد البرتغالي، تصريحه أمس الثلاثاء، بأن المفاوضات بين بلاده والمغرب لا تزال مستمرة من أجل إطلاق خط بحري يكفل للمهاجرين المغاربة قطع المسافة من جنوب البرتغال إلى شمال المملكة في ظرف سبع ساعات فقط، وهو معدل أقل من فرنسا وإيطاليا من حيث تنطلق العبارات العاملة في "مرحبا 2021".

وبينما لم يقدم وزير الاقتصاد في البرتغالي معلومات أوفى حول المفاوضات، قفز الإسبان على تصريحه ليحيلوا على أنها تنحاز إلى مشاكل تتعلق بضمان صحة وأمن المهاجرين الراغبين في السفر نحو المغرب عبر ميناء "بورتيماو" جنوب البلد الإيبيري الذي يهدد بسحب البساط من تحت إسبانيا في القادم من عمليات "مرحبا" الموسمية.

وزيادة منهم في العلم بخبايا المفاوضات، ألمح الإسبان إلى أن التفاصيل العالقة في المفاوضات تتعلق بالمخاطر الكبيرة التي تتهدد المغرب عبر الاتفاق مع البرتغال لكون منطقة "Algarve" السياحية جنوب البلاد والتي يوجد بها ميناء "بورتيماو" تسجل "طفرة" فيروسية وارتفاعا في أعداد المصابين بجائحة "كوفيد 19".

ولم يستسغ الإسبان استثناء المغرب لبلادهم من عملية "مرحبا 2021" والخسار المنذورة لهم بسبب ذلك، فضلا عن لجوء المملكة لخيار الميناء البرتغالي كبديل متاح إضافة إلى الخطوط البحرية المشغلة من مواني "مارسيليا" و"سيت" الفرنسيان و"جنوة" الإيطالي من أجل التخفيض من المدة الزمنية للرحلة.

آخر الأخبار