وهبي يعيد المهاجري لبيت "الأصالة والمعاصرة"
أعاد حزب الأصالة والمعاصرة البرلماني هشام المهاجري إلى صفوف الحزب بعدما سبق أن تم طرده من قبل الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، بسبب خلافات وتوتر بين المهاجري ووهبي منذ جلوس الأخير على كرسي الزعامة، خلفا لعبد الحاكم بنشماش.
ورجع المهاجري إلى صفوف الحزب بعد جلسة سميت "بالأخوية"، التقى فيها وهبي رفقة فاطمة الزهراء المنصوري، ئيسة المجلي الوطني للحزب، من جهة، وهشام المهاجري من جهة أخرى، ورافقهم كلا من عضو المكتب السياسي ورئيس مجلس جهة مراكش أسفي، أحمد أخشيشن، والأمين الجهوي للحزب، عبد السلام الباكوري وقيادات أخرى للحزب بالجهة وإقليم شيشاوة، وفق ما ذكره موقع الحزب.
وتم الاتفاق في اللقاء على طي صفحة الخلاف والتوجه نحو المستقبل، ومنح الأمين العام، عبد اللطيف وهبي في ذات الاجتماع التزكية لهشام لمهاجري ليخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة باسم حزب الأصالة والمعاصرة بالدائرة الانتخابية شيشاوة.
وكان وهبي طرد المهاجري من الحزب رفقة عدد من الأعضاء الآخرين، الأمر الذي دفعهم إلى اعلان التوجه إلى أحزاب أخرى، منهم المهاجري الذي كان أعلن التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما حصل على وعد بمنحه تزكية للترشح باسم رمز "الحمامة" في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكان المقرر التنظيمي الذي تضمن قرار طرد المهاجرين إلى جانب سبعة برلمانيين آخرين، برر قرا الطرد بكون المنتخبين الثمانية المطرودين قاموا بقطع جميع روابطهم بالحزب، وإرتكبوا ”أخطاء جسيمة”، وبعد إستشارة الهيئات المعنية تقرر طرد المنتخبين البرلمانيين الواردة أسمائهم في لائحة المقرر التنظيمي.
