خوفا من حدوث فاجعة.. هدم المباني الآيلة للسقوط على طاولة جماعة البيضاء

تعاني عديد من الأحياء بالدار البيضاء من وجود مباني آيلة للسقوط، إذ تتعرض بالتدريج بين الفينة والأخرى للانهيار وتزهق أرواح الناس، ليتم بعد ذلك تبادل الاتهامات بين الجهات المسؤولة، وتغيب الحلول التي من شأنها إنهاء هذه المآسي المستنسخة في تفاصيلها وواقعها المرير.

ويسارع المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، في إيجاد حل لهذا المشكل الذي يؤرق البيضاويين، حيث من المرتقب أن يتدارس أعضاء المجلس، يوم غد الخميس، تعديلات تهم عملية هدم المباني الآيلة للسقوط.

وسيتم التصويت خلال هذا الاجتماع، على مشروع ملحق تعديلي، لاتفاقية شراكة خاصة بعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، بين جماعة الدار البيضاء وشركة إدماج السكن، وذلك وفق ما جاء في جدول أعمالها.

وكانت شابة في عقدها الثالث، لقيت مصرعها اليوم الاثنين الماضي، في حادث انهيار جزئي لسقف منزل متهالك بدرب الكبير، بمدينة الدار البيضاء.

ووفق مصادر الجريدة 24 من عين المكان، فإن الهالكة البالغة من العمر 32 سنة، تفاجأت بانهيار السقف لتفارق الحياة في الحين بعدما تقاطرت الحجارة عليهما، وتم انتشال جثمانها من تحت الأنقاض من طرف عناصر الوقاية المدنية.

وبمجرد علمهم بالواقعة، انتقل ممثلو السلطة المحلية وأعوانها إلى عين المكان، حيث قامت بتطويق المنزل بحواجز حديدية لمنع أي كارثة أخرى، كما تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات.

وعبرت ساكنة المنطقة عن تذمرهم، من البقاء في فضاء عشوائي يفتقد لشروط العيش الكريم، مشددين أن الجهات المسؤولة عليها أن تقوم بهدم المنازل الأيلة للسقوط، وتمكينهم من الاستفادة من شقق سكنية الذي تندرج ضمن برنامج مدن بدون صفيح.