قام الجيش الإسباني، بفضح تواطؤ وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، في إخفاء هوية زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بوثائق مزورة.
وكشف موقع “إل إسبانيول”، أن القوات الجوية الإسبانية أكدت أن زعيم البوليساريو، لم يمر عبر مصلحة مراقبة جوازات السفر خلال دخوله للتراب الإسباني.
وأكد الموقع الإسباني، أن القائد العام لقاعدة سرقسطة الجوية، خوسيه لويس أورتيز-كانافاتي، تلقى خلال 18 أبريل قرارا من هيئة الأركان العامة للقوات الجوية يقضي بعدم مرور القادمين على متن “طائرة غالي” على مصلحة مراقبة الجوازات والجمارك، وذلك بغرض إخفاء هويتهم.
وأبرز ذات المصدر، أن الوزيرة أرانشا غونزاليس لايا، أعطت أمرا مباشرا لتجاهل مراقبة الطائرة التي كانت تقل إبراهيم غالي، دون إجراء البروتوكول المعمول به الخاص بالتدابير الاحترازية.
وفي هذا الإطار قال حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية وشؤون الصحراء المغربية، في تصريح للجريدة 24، أن أرانشا غونزاليس لايا تعيش ورطة سياسية محاصرة من أعضاء الحكومة والبرلمان والمعارضة الإسبانية، بسبب سوء تدبير الأزمة بين اسبانيا والمغرب، لذا أصبحت قاب قوسين من مغادرة الوزارة الخارجية.
وشدد بلوان، أن رانشا غونزاليس لايا لم تستطع خلال بداية الأزمة أن تثبت بوثيقة واحدة على أنها استقبلت زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بشكل رسمي، وهو ما يبين على أنها في ورطة، لذا خرجت بتصريح لتؤكد مسألتين الأولى هي أنها تبحث عن حل للأزمة اسبانيا مع المغرب، والمسألة الثانية هي تهرب من مسؤولية داخل الحكومة الإسبانية، بكونها أنها لا تريد أن تتحمل ماوقع.