سيناريوهات تشديد القيود الاحترازية يدق ناقوس الخطر على السياحة

حالة من التخوف يخيم على نفوس مختلف المهنيين في القطاع السياحي، من إمكانية تشديد الاجراءات الاحترازية، بسبب الارتفاع المهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة.
وفي هذا الإطار قال الزبير بوحوت، خبير في المجال السياحي، في تصريح للجريدة 24، أن الوضعية الوبائية في المغرب لا تبشر بالخير، وجل المهنيين متخوفين من اتخاذ السلطات الحكومية قرارا يقضي بتشديد التدابير الاحترازية وتقليص ساعات العمل.
وأضاف بوحوت، أن الوضعية الحالية بالمملكة مقلقة، نتيجة تراخي المواطنين في التزاهم بالتدابير الاحترازية، لكن الأمر لا يستدعي اعتماد الإغلاق التام.
وأبرز ذات المتحدث، أن عودة أفراد الجالية بالمملكة بالرغم من أنهم ملقحين لكن اختلاطهم بشكل يومي مع المواطنين من شأنه توسيع رقعة الفيروس، مشددا أن مختلف الوحدات الفندقية وجميع المهنيين المنخرطين في المجال السياحي يطبقون البرتوكول الصحي على أكمل وجه.
وأكد الخبير في المجال السياحي، هناك لجان دورية تقوم بمراقبة مستمرة للوقوف على كل صغيرة وكبيرة لإنجاح الموسم السياحي، مشيرا إلى أنه إذا ما تقرر تقليص ساعات العمل أو العودة إلى الحجر الصحي في هذا الوقت سيكون له أثر كبير على الكثير من المهنيين، وسيتسبب في إفلاس الكثيرين.
وأعلنت وزارة الصحة، زوال اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 1177 حالة جديدة، بفيروس كورونا المستجد.
ووصلت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن 520963 بعد تسجيل 856 حالة شفاء جديدة بنسبة 97.5 بالمائة، بينما وصلت حصيلة الوفيات 9336 حالة، فيما تم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بنسبة 1.8 في المائة.