بعد تزايد الإصابات.. تخوفات من تشديد الخناق على القطاع السياحي

يضع مهنيو القطاع السياحي أياديهم على قلوبهم، خوفا من تشديد الإجراءات الاحترازية، بعد تفشي السلالات المتحورة وتزايد عدد خلال الأيام الأخيرة.
وتسود حالة من التخوف في نفوس العاملين في السياحة حول احتمال تشديد الإجراءات الاحترازية، التي قد تصل إلى حد منع التنقل بين المدن المغربية ومع دول الخارج.
وفي هذا الإطار قال الزبير بوحوت، خبير في المجال السياحي، في تصريح للجريدة 24، أن تزايد رقعة الفيروس بالمملكة ستجعل مسألة تشديد القيود واردة، بنسبة قد تصل إلى 90 في المائة.
وأضاف بوحوت، أن السلطات المغربية قد بدأت منذ تزايد سلالة الدلتا، في تشديد التدابير الاحترازية مع السياح الراغبين في قضاء العطلة بالمملكة، أبرزهم الفرنسيين بعدما فرض عليهم الحصول على شهادة الخلو من المرض المعدي، على بعد أقل من 48 ساعة من موعد رحلاتهم الجوية، بالرغم من خضوعهم للتلقيح.
وشدد الخبير في المجال السياحي، أن مختلف الوحدات الفندقية وجميع المهنيين المنخرطين في القطاع يطبقون البرتوكول الصحي على أكمل وجه، من خلال التعقيم بشكل مستمر وفرض التباعد الجسدي واستعمال الكمامات، لكن بالرغم من ذلك فإن الوضعية الوبائية لا تبشر بالخير وإذا تم تشديد القيود وتقليص ساعات العمل سيتضرر المهنيون الذين يمنون النفس في إنجاح الموسم السياحي.