عدم انخفاض أسعار الأضاحي بالبيضاء يفسد فرحة العيد على البسطاء

على بعد 3 أيام من عيد الأضحى، مازالت الأسعار تعرف ارتفاعا ملحوظا، حيث فاق الأمر القدرة الشرائية لدى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط.
ووفق ما عاينته الجريدة 24 في رحبة البرنوصي بالدار البيضاء، فإن أسعار الأضاحي تعرف زيادات كبيرة حسب الجودة ونوعية السلالة، هذا الأمر أثار غضب المواطنين.
وعبر عبد القادر، الذي يعيل أسرة مكونة من ثلاثة أفراد، في حديثه للجريدة 24، عن امتعاضه من عدم انخفاض أسعار الأضاحي على مقربة 3 أيام من العيد، بكون الأثمنة غير معقولة ولا تناسب الظروف المادية لعدد من الأسر الفقيرة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي خلفتها تداعيات جائحة كورونا.
وأضاف ذات المتحدث، أنه بعد عدم تقليص الأسعار، فإن عدد من المواطنين أصحاب الدخل المحدود لت يقوموا بشراء الأضحية، بكون أن الأمر يفوق مستواهم المعيشي، مبرزا بنبرة غاضبة “بغينا غير حاولي ب 30 ألف مالقيناش كاين غير من 40 لفوق”.
ما قاله بوشعيب نفسه يتكرر في مختلف التصريحات التي استقتها الجريدة 24، من المواطنين الذين يتراوح دخلهم ما بين 2000 و 3000 درهما، الذين عبروا عن امتعاضهم من سياسة مص دماء المواطن البسيطـ الذي نهجه عدد من الكسابة، مشددين “كنا بغينا نفرحوا وليداتنا ولكن الله غالب”.
وفي نفس السياق، أكد الكسابة، أن أسعار الأضاحي تختلف حسب الجودة، وعرفت زيادات تتراوح ما بين 300 و800 درهم عكس العام الماضي، نظرا لغلاء الأعلاف.
وتابع مهنيو الأغنام، أن نسبة زيادة في أسعار الأعلاف تجاوزت 40 في المائة عن السنة الماضية، خصوصا الشعير والخرطال، مشددين أنهم تضرروا كثيرا منذ بداية فترة الجائحة “مالقينا جهد المغاربة”.