كورونا تنهي حياة المفكر سبيلا

الكاتب : شيماء الساعيد

20 يوليو 2021 - 09:15
الخط :
فارق المفكر المغربي محمد سبيلا الحياة أمس الاثنين عن عمر يناهز 79 سنة بعد معاناة مريرة مع مضاعفات فيروس كورونا.
وتدهورت  الحتلة الصحية للراحل، بسبب مضاعفات فيروس كورونا المستجد، بعد أن كان يتلقى العلاج داخل بيته، قبل أن يتم نقله في حالة حرجة، إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط.
 الراحل، من مواليد سنة 1942 بمدينة الدار البيضاء. تابع دراساته العليا بجامعة محمد الخامس بالرباط والسوربون بباريس، فنال الدكتوراه سنة 1992، فيما التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1967.
وعمل الفقيد  أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وشغل مهمة رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بكلية الآداب بفاس، ما بين 1972 و1980، كما ترأس الجمعية الفلسفية المغربية، ما بين 1994 و2006، وأدار مجلة "مدارات فلسفية"، من العدد 1 إلى العدد 18، كما ساهم في تحرير مجلة "المشروع".
وعرف  الدكتور محمد سبيلا، بحضوره الفكري والفلسفي والتنويري والعقلاني، في المغرب والعالم العربي، ما تعكسه مؤلفاته ومصنفاته للعديد من القضايا الفكرية والفلسفية، فضلا عن ترجماته الرصينة لمجموعة من الكتب والنصوص الفكرية والفلسفية والمفاهيمية المرجعية الأساسية، بمثل ما ساهم في التأليف المدرسي والجامعي، فضلا عن اشتغاله على مجموعة من المواضيع السوسيولوجية والسيكولوجية الأنثروبولوجية والفلسفية.

آخر الأخبار