بوريطة: المغرب يرفض جملة وتفصيلا الاتهامات الموجهة إليه

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب يرفض جملة وتفصيلا الاتهامات الموجهة إليه بشأن قيامه بالتجسس على شخصيات إعلامية وسياسية مغربية وأجنبية،

ونفى بوريطة في حوار له مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية، بشدة كل الاتهامات والمزاعم التي روجت لها منظمة العفو الدولية، بعد ترويج استخدام المغرب لـ “برنامج معلوماتي للتجسس على صحافيين ونشطاء حقوقيين”.

وأضاف زير الخارجية أن هذه الاتهامات التي تم ترويجها تخدم أجندات معروفة بعدائها تجاه المغرب، بكونها صادرة عن أوساط منزعجة من النجاحات التي تحققها المملكة في السنوات الأخيرة بقيادة الملك محمد السادس.

وأكد المتحدث ذاته، بأن الحكومة المغربية رفضت مطلقا هذه الادعاءات، وهو ما عبرت عنه من خلال بلاغين صادرين يومي 19 و21 يوليوز الجاري، واللذان أدانت فيهما هذه الحملة المضللة والخبيثة.

واعتبر بوريطة أن هذه الادعاءات بخصوص اختراق الهواتف لا تحترم الحس السليم، متحديا بأن يأتي شخص بدليل علمي على صحة هذا الاختراق.

وأبرز بوريطة أنه ” تحدينا أمنستي قبل أزيد من سنة، عندما ساقت لأول مرة هذه الاتهامات، وتحديدا في يونيو 2020، وإلى حدود اليوم لم تتمكن هذه المنظمة من تقديم أدلة مادية تستجيب للمعايير العلمية العالمية”، مشيرا أنه ”منذ اندلاع قضية “بيغاسوس” في 18 يوليوز ، لم يمر يوم واحد دون أن تشارك وسائل الإعلام  في الترويج لهذه القصص المحرمة”، بالشراكة مع منظمة العفو الدولية ، وهو ما يكشف حجم الجريمة التي تقوم بها هذه المنظمة ضد المغرب.

وأوضح المتحدث ذاته، أن المملكة تعتبر اليوم شريكا أمنيا موثوقا مع العديد من الدول في مواجهة الإرهاب، مما ساعد على إحباط الهجمات الإرهابية في العديد من البلدان سوا في أوروبا وآسيا وأفريقيا أو والولايات المتحدة، متسائلا من له مصلحة في محاربة المغرب.