وقال الفزازي، أن “كل تجسس قصد حماية البلاد من الإرهاب أو المخدرات أو عدوان المتربصين بوحدة الوطن وما إلى ذلك؛ فهو تجسس مطلوب وداخل في إعداد القوة للعدوّ”، مسترسلا “في تدوينة له “كل التحية للأجهزة الأمنية المغربية وعلى رأسها السيد عبد اللطيف الحموشي ومساعدوه”.
ويري رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، أن اتهام المغرب بالتجسس “حلقة أخرى في سلسلة العدوان على المغرب”، مردفا “من أغرب ما قرأت بهذا الخصوص أنّ الذين تولّوا كِبْرَ هذه الفِرية يطالبون الدولة المغربية بالدليل على عدم تورُّطها في “فضيحة” التجسس عبر تطبيق بيغاسوس، في حين أنّ المدَّعي هو المطالَب بالدليل وليس مَن أنكر.