استفاقت ساكنة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت، على وقع رفع تسعيرة الطاكسيات، بعد أن فرضت الحكومة على مهنيي القطاع بعدم تجاوز الطاقة الاستيعابية لعدد الركاب 50 في المائة.
وعرفت العديد من الخطوط الخاصة بسيارات الأجرة الكبيرة على مستوى الدار البيضاء، زيادة ملحوظة في ثمن الرحلات، بلغت 10 دراهم، خصوصا ما بين سباتة ووسط المدينة أو سيدي البرنوصي صوب ساحة السراغنة بدرب السلطان.
وعبر العديد من مستعملي هذه الوسيلة للتنقل، عن امتعاضهم من هذا الارتفاع الذي لا يراعي الظروف الاجتماعية التي يمرون منها، مبرزين أن زيادات تعتبر مبالغا فيها، واستغلالا لظروف الجائحة، بكون بعض السائقين يرفضون حمل الزبائن الذين يطالبون بالتسعيرة العادية.
ومن جهتهم، اعتبر أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بالدار البيضاء، في حديثهم للجريدة 24، أن الزيادة التي عرفتها بعض الخطوط راجعة لقرار الحكومة بتقليص الطاقة الاستيعابية إلى 50 في المائة.
وشدد سائقو الطاكسيات، أن الركاب يحملون السائق المسؤولية عن هذه الزيادة، بينما السلطات من تتحملها بفرضها هذه الإجراءات، بكون الحكومة كان عليها فور صدور البلاغ تحديد التسعيرة تراعي ظروف المهنيين والمواطنين.
وأردفت ذات المصادر بأن السائقين مغلوبون على أمرهم، ومتضررون كثيرا من تداعيات الجائحة، مشيرين إلى أنه “ليس هدفنا إنهاك جيوب المواطنين بهذه الأثمان، بل غلاء الروسيطة والبنزين وتقليص الطاقة الاستيعابية دفعنا لذلك”.