بعد تزايد عدد الإصابات.. هل سيتم غلق الحدود في وجه السياح ؟

عرفت أرقام الإصابات المسجلة خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا مهولا، بعدما بات عدد من المغاربة لا يلتزمون بالتدابير الاحترازية المتخذة ضد "كورونا".
وقررت الحكومة العودة إلى تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية، لتفادي سيناريو “العودة إلى نقطة الصفر”، حيث ستسعى السلطات من خلال التدابير المتخذة، إنجاح تدابير العطلة الصيفية بعد توافد عدد من السياح على المملكة.
وفي هذا الإطار، قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، في حديثه للجريدة 24، إن المغرب يعرف موجة جديدة من الفيروس، بعد تزايد كل من عدد الإصابات والوفيات والحالات التي تتطلت لعلاج بالإنعاش، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية للحد من تفشي الفيروس.
وأضاف المتوكل، أن القرارات الحكومية الهدف منها حصر دائرة انتشار الفيروس والتحكم في الحالة الوبائية، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، مبرزا أنه حال عدم احترام التدابير الاحترازية ممكن أن يتم تشديد القيود بكون صحة المغاربة فوق كل شيء.
وأكد عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، أن مسألة إغلاق الحدود ومنع السفر، واردة في حال تفشي الفيروس أكثر، بكون صحة المغاربة فوق كل شيء، ولا نأمل في ذلك
وشدد المتحدث ذاته، أن الأمر سيكون له تداعيات إقتصادية خطيرة على مملكة، موضحا أنه لحدود اللحظة الوضعية تحت السيطرة.
وبخصوص مسألة الاستعانة بالجرعة الثالثة، أبرز المتوكل، أن عدد من الدول مثل السعودية لجأت لمثل هذا القرار، ولكن الأمر يصطدم بقلة اللقاحات على مستوى العالم، بكون عملية الإمداد بالجرعات تعرف نقصا كبيرا.
وتابع سعيد متوكل، أن الأولوية بالمملكة هي إنجاح عملية التطعيم، ونحن نسير في الطريق الصحيح بعد الانتقال إلى فئه 25 ما فوق، داعيا جميع الفئات إلى ضرورة الإسراع لأخذ جرعاتها، خصوصا المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.