الداعشي المغربي المعتقل في اليونان: " لا أخاف الموت بل الموت يخاف مني !"

كشفت قضية القيادي الداعشي" ابو محمد الفاتح" المغربي الذي تم إيقافه مؤخرا باليونان بناء على معطيات استخباراتية مغربية، عن ضلوع تركيا في رعاية الإرهاب الدولي.
فقد اعترف هذا الموقوف للمحققين اليونانيين، انه اعتقل في تركيا سنة 2018 وقضى داخل السجون التركية مدة سنة ونصف، ورغم ذلك لم يتم تسلميه للسلطات المغربية التي أصدرت في حقه مذكرة بحث دولية منذ سنة 2017.
المعني بالأمر البالغ من العمر 28 القي عليه القبض الثلاثاء من قبل ضباط الشرطة في المديرية الفرعية للتحقيق في الجرائم الخاصة بشمال اليونان ، حيث كانت هناك مذكرة توقيف دولية معلقة ضده لمشاركته في تنظيم الدولة الإسلامية.
بحسب الصحف اليونانية فان الموقوف غير نادم على انتمائه لداعش وبأنه لا يخاف الموت بل الموت هو الذي يخاف منه" لا أخاف الموت بل الموت يخاف مني !".
مصادر مطلعة كشفت أن عددا من مغاربة داعش يتواجدون حاليا بتركيا، ويلجؤون إلى اليونان بهويات مزورة قصد الحصول على الإقامة هناك.
وبحسب ذات المصادر فان تركيا لم تسلم المغرب أي داعشي مطلوب للسلطات المغربية، رغم صدور العشرات من مذكرات البحث الدولية في حقهم، مما يطرح علامات استفهام بعلاقة المخابرات التركية بهؤلاء الدواعش التي توفر لهم محضنا علما أنهم يشكلون خطورة على امن بلدانهم الأصلية.