لشكر يلجأ للتصويت للحسم في دوائر الموت بالرباط

حسم المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء أمس، في مرشح دائرة الرباط المحيط للانتخابات التشريعية المقررة يوم 8 شتنبر ، بعد صراع قوي بين التيارات المتصارعة داخل حزب الوردة.

وتم حسم مرشح حزب الوردة في الدائرة الاتتخابية الملقبة بدائرة الموت عبر اللجوء للتصويت، بعد انسحاب اثنين من المرشحين، للإختيار بين شقران امام، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب وبين الطبيب البيطري بدر الوزاني.

واختارت قيادة حزب الوردة الوزاني ليقود لائحة الحزب في دائرة المحيط، بعدما حاز على 11 صوتا من أصوات المكتب السياسي للحزب مقابل 9 أصوات لصالح شقران أمام، بينما صوت عضو واحد بالامتناع.

وأكد شقران أمام هذا القرار الذي اتخذه المكتب السياسي لحزبه. وعلق بالقول "كنت أكدت في اجتماع سابق على ضرورة اللجوء للتصويت السري الحضوري ، لما تمثله النتيجة بالنسبة لي من دلالات في علاقة بقيادة الحزب و مساره و عدد من المواقف التي سبق و عبرت عنها في هذا الباب ، خاصة و أن الامر يتعلق بمفاضلة بين عضو قيادي بالحزب و رئيس فريقه النيابي ، و وافد جديد عليه".

وامتنع شقران أمام عن التعبير عن كواليس وحيثيات رفضه من قبل قيادة حزبه، لكن تعهد بالخوض قي تفاصيل هذا الموضوع بعد انتهاء الانتخابات.
وقال رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب "لا شك أن هذا الأمر سيكون موضوع كتابة هادئة بعد التاسع من شتنبر ...".
واضاف "..بثقافتي المتشبعة بقيم الديموقراطية فإنني اتمنى لمرشح الحزب كامل التوفيق ، و لا يمكن ، كمناضل اتحادي تحكمه المواقف قبل المواقع ، إلا أن أؤكد انخراطي التام مع أخواتي و إخوتي المناضلين في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة دعما لوردة الاتحاد ، و تجسيدا لقيم و مبادئ تنير طريق النضال و الانتماء".