أمينة المستاري
اهتزت جماعة القليعة التابعة لإقليم إنزكان، على خبر مقتل طفل من ذوي الحاجيات الخاصة، الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، على يد أمه. الخبر نزل كالصاعقة على الساكنة، فالطفل يعاني من التوحد، يعييش مع أمه بحي ساحل بن عنفر، بجماعة القليعة، فيما الأب يعمل ويعود من حين لآخر إلى البيت.
ولم يلاحظ الجيران أية علامات مرض عقلي أو نفسي على الأم، وكانت تؤكد لأقربائها أنها لا تعاني من أي مرض، وهو ما زاد من استغراب الجيران وإصابتهم بصدمة قوية لمصير الطفل، فقد عنفت الأم ابنها إلى أن فارق الحياة.
وتركت الجريمة حالة من الذهول بين الأقرباء والجيران، فيما لم تعرف أسباب قيامها بفعلتها، حيث خرجت من منزلها بهدوء بمعية عناصر الدرك في اتجاه مركز الدرك للاستماع إليها