الملك يعيد الاعتبار للمؤسسات الأمنية ويخيب آمال الطوابرية

أقوى رسالة وجهها الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب، للطابور الخامس المتربص بالمغرب هي الفقرة التي أعاد فيها الملك الاعتبار للمؤسسة الأمنية المغربية.
حيث يقول الملك في هذا الصدد "دبروا حملة واسعة، لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها، في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها".
فبعد الحملة المقيتة التي قادتها أمنستي ومنظمة قصص محرمة بتنسيق مع كارتيل اعلامي مشبوه، اعاد هذا المقطع من الخطاب الملكي، الكثير من الاعتبار للمؤسسة الامنية التي تعرضت لحملة استهداف ممنهجة داخليا وخارجيا، للمس بسمعتها المهنية والتشكيك في وطنية رموزها، وتجييش بعض الدول عليها باتهامات باطلة.
فبعد الزج باسم الملك ومحيطه ضمن مزاعم استهدافهم ببرامج التجسس.خيب الخطاب الملكي، ظن من كان يعول على احداث شرخ بين الملك والمؤسسات الأمنية الساهرة على أمن المغاربة.
خطاب الملك كان ضربة موجعة لمن راهنوا على احداث الشرخ بخلق الاباطيل، والأخبار المزيفة.
كما أن خطاب الملك انتصر للمؤسسات الأمنية المغربية، وأعاد مختلقي الأخبار الزائفة إلى حجمهم الطبيعي.
وياتي خطاب الملك كتتويج للمسار القانوني الذي سلكته المملكة، بتعقب ناشري الأخبار الزائفة التي استهدفت المؤسسات الأمنية المغربية. ومقاضاتهم داخل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
كما أن خطاب الملك يأتي بعد أن عجز الطابور الخامس الذي يقف وراء الحملة المقيتة التي تستهدف المغرب، عن تقديم حجج عن التجسس المزعوم.
خطاب الملك اذن هو إعادة اعتبار، لمؤسسات ابانت عن وطنيتها، وضربة موجعة للطابور الخامس الذي راهن على أحداث شرخ بين الملك ومؤسسات سيادية وطنية.