عكوري: من شأن تلقيح التلاميذ ضمان الدراسة الحضورية وحماية أسرهم من الفيروس

الكاتب : انس شريد

24 أغسطس 2021 - 10:00
الخط :

مع الإعلان الرسمي عن استهداف حملة التلقيح الوطني ضد فيروس "كورونا" لفئة التلاميذ والتلميذات البالغين من العمر ما بين 12 و17 سنة، مع بداية الموسم الدراسي الجديد، المزمع انطلاقه يوم 10 من شتنبر القادم، ازداد النقاش حول مدى استجابة هذه الفئة للتطعيم، وتأثير ذلك على مسألة بلوغ المناعة الجماعية.

وفي هذا الإطار، عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، في حديثه للجريدة 24، عن ارتياحه من هذا القرار الذي من شأنه حماية الوطن والمواطنين جميعا.

وأكد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، على أن الأهم أن تضمن العملية السلامة الصحية للتلاميذ، وتوفير المناعة الجماعية للمغاربة، وضمان التعليم الحضوري الذي طالبنا به خلال السنة الماضية.

وبخصوص اللقاءات التواصلية  لأولياء الأمور مع بقية الفاعلين في القطاع، قال إن أغلب الاجتماعات عقدت عن بعد على مستوى الأكاديمي والوطني، كون وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لم تستأنف عملها إلى يوم أمس الإثنين، مشيرا إلى أنه مع انطلاق الدراسة سيكون هناك حوار بين آباء وأمهات التلاميذ، لمناقشة الأمر وإبراز أهميته، ولا سيما أن عملية التلقيح تشترط قبول أولياء الأمور، كونها اختيارية وليس مفروض، كما هو بالنسبة لفئة الكبار.

وذكر عنكوري أنه بالرغم من كون التلقيح اختياري، فالأسر رحبت بهذا الفكر، لا سيما مع انتشار سلالة "دلتا" التي تبقى سريعة التفشي بين الأشخاص.

وأوضح المتحدث ذاته، أن عملية تلقيح التلاميذ سيستفيد منها الأسر الأكثر، كون أن الأطفال هم الفئة الأكثر إمكانية لنقل الفيروس لأوليائهم بسبب كثرة نشاطهم وتحركهم.

آخر الأخبار