بعد قطع العلاقات.. هل ترفض الجزائر خوض تصفيات كأس العالم في ملاعب المغرب ؟

مازال نوع من الغموض يخيم مصير مباريات المنتخب الجزائري المقررة إجراؤها بالمغرب، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، بعدما قررت الجارة الشرقية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وتساءل عدد من المتابعين حول مصير مواجهات المنتخب الجزائري التي ستجرى أمام كل من منتخبات بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي على التوالي، خلال فترتي ما بين شتنبر ونونبر.
ومن المتوقع أن يتعرض المنتخب الجزائري، لعقوبة من طرف الكاف والفيفا، قد تصل إلى الإقصاء من التصفيات وضياع حلم التأهل إلى المونديال، إذا تقرر مقاطعات المباريات.
وكان للمنتخب الجزائري قد واجه المنتخب المغربي في الدار البيضاء سنة 1979، لحساب الدور الأخير لتصفيات أولمبياد موسكو عام 1980، بعد ثلاث سنوات من قطع العلاقات الديبلوماسية بين الجزائر والمغرب.
كما شارك المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي احتضنتها المغرب في مارس 1988، وكان وقتها الخلاف الديبلوماسي لا يزال قائما.
وكان المغرب، قد أعرب في بلاغ لوزارة الخارجية، عن أسفه لهذا القرار غير المبرر تماما ولكنه متوقع، بالنظر الى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الاخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، مشددا على أنه يرفض رفضا قاطعا المبررات الزائفة بل والعبثية التي انبنى عليها هذا القرار.
وأكد البلاغ ذاته، أن المملكة ستظل شريكا موثوقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة وبناءة.