ضربة موجعة للبام...التحاق قيادات شبابية بحزب الأحرار في عز الحملة الانتخابية

أمينة المستاري
في عز الحملة الانتخابية قامت قيادات شبابية بسوس بالترجل من الجرار والالتحاق بالحمامة، وهي حركة سببت صدمة غير متوقعة لحزب البام.
مصطفى السباعي منسق شبيبة البام بجهة سوس وشباب آخرون عقدوا اجتماعا تحت إشراف حاميد البهجة المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ولحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، إضافة إلى ابراهيم حافيدي المنسق الاقليمي للأحرار بأكادير إدوتنان ومحمد المودن ومصطفى بودرقة وصباح مبروم، عبروا خلاله عن رغبتهم في بالحمامة والتحليق معها، مؤكدين عن اقتناعهم ببرنامج الأحرار الذي أثار ترحيب العديد من الجهات، خاصة بجهة تحتاج إلى دفعة قوية للخروج من قوقعة فرضت عليها لمدة.
وعبر الملتحقون الجدد عن تطلعاتهم لتحقيق المصلحة العامة في ظل حزب ديناميكي استطاع أن يجدب إليه كفاءات، عوضا عن السعي وراء المصالح الشخصية والبحث عن تموقعات انتخابية ضيقة.
وفي سياق وثيق، رد لحسن السعدي رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية في لقاء له بتارودانت الشمالية، على الإشاعات التي كثرت مؤخرا معتبرا إياها بكونها "محاولة للتشويش على قافلة الأحرار" التي تسير بوثيرة مسرعة، خاصة بعد نتائج الغرف المهنية الأخيرة، وتمكن من تحقيق جاذبية وقة تميزه عن باقي الأحزاب.
وأضاف القيادي الشاب أن الخصوم يركزون على ضرب الأمين العام للحزب عزيز أخنوش بترويج إشاعات اعتاد المغاربة سماعها، علما أن الأحرار عملوا خلال الخمس سنوات الأخيرة على التقرب من المواطنين والاستماع إليهم ومعرفة مطالبهم، بخلاف الحزب الذي تقلد رئاسة الحكومة لمدتين فلم يجن سوى سخط المواطنين.
من جهته أكد حاميد البهجة على أن حزب الأحرار يعتبر الوحيد الذي أسس ما يزيد عن 21 منظمة للحرفيين والتجار والصناع التقليديين وكذا دعم تأسيس الشبيبات واستقطب كفاءات عالية استعدادا للعمل في حالة فوزه بالانتخابات.