شقير: الاتهامات والانتقادات بين "البام" و"الأحرار" تدخل في إطار اللعبة الانتخابية

الكاتب : انس شريد

03 سبتمبر 2021 - 11:00
الخط :

تشهد الحملة الانتخابية منذ انطلاقها تقاذف التهم بين الأحزاب خصوصا ما يرتبط بالاستعمال غير المشروع للمال، إذ أن أغلب التنظيمات السياسية التي تخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية تؤشر بالإصبع نحو التجمع الوطني للأحرار.

وهو ما جعل حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الجمعة، يعبر عن رفضه القاطع لاتهامه بالاستعمال غير المشروع للمال في الحملة الانتخابية، وذلك بعد التصريحات الإعلامية لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

وفي هذا الصدد، قال محمد شقير ، أستاذ العلوم السياسية في حديثه للجريدة 24، إن التراشق الكلامي الحاصل بين حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار يدخل في إطار اللعبة السياسية، وهو طبيعي في إطار الديناميكية التي تعرفها الحملات الانتخابية، سعيا لكسب أكبر شريحة ممكنة من المصوتين.

وأبرز شقير أن السبب في ارتفاع منسوب الانتقادات والاتهامات بين "البام" و"الأحرار" يعود لكون كل طرف منهما يرى في الآخر المنافس الأقدر على مزاحمته في تصدر النتائج الانتخابية.

وبخصوص التحالفات المستقبلية وتأثير ما يقع اليوم من صراع حاد وتبادل للاتهامات في ذلك، يرى أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما يقع الآن سيتم وضعه خلف الظهور مع إعلان النتائج، وأنه من الممكن أن يضم الائتلاف الحكومي المقبل حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.

وأشار شقير إلى أن ما يقال قبل الانتخابات عن وضع بعض الأحزاب لأخرى في خانة الممنوع من التحالف، هو مجرد خطاب انتخابي مستهلك يرتبط بالحملة الانتخابية لا أقل ولا أكثر، والذي ينتهي زمنه بمجرد ظهور نتائج الاستحقاقات الانتخابية.

آخر الأخبار