فقير: تطرق برامج الأحزاب السياسية للدعم المباشر للفئات الهشة دعاية في انتظار الأجرأة

تضمنت البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية نقاطا جلبت لها أنظار المواطنين، وعلى رأسها تقديم الدعم المباشر للفئات الهشة من المجتمع، لكن التساؤل يطرح حول الكيفية وإمكانية تنفيذ هذا الأمر على أرض الواقع، وأساليب تمويل هذه المشاريع الاجتماعية.
وفي هذا السياق، قال المهدي فقير، المحلل السياسي والاقتصادي في حديثه للجريدة 24، إن هذه المشاريع الاجتماعية تم تنفيذ بعضها من قبل، والآخر مسطر تطبيقه خلال السنوات المقبلة، وهي برامج في أساسها رسمتها الدولة وليس الأحزاب السياسية.
وأضاف المحلل السياسي والاقتصادي أن الأحزاب السياسية تسعى لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من المصوتين لصالحها، وهو ما يدخل طرح الدعم المباشر للفئات الهشة في إطار الدعاية الانتخابية.
وأبرز فقير أن هذه البرامج تحتاج للأجرأة الفعلية على أرضية الميدان، من خلال العمل على دراسة جدواها وإظهار أشكال تنفيذها وكيفية إجرائها.
وعن مصادر تمويل هذه البرامج، أوضح المحلل السياسي والاقتصادي، أن الحكومة قامت خلال المرحلة الأخيرة بإقرار المساهمة التضامنية للمهنيين، والتي يمكن أن يضاف لها إحداث اقتطاعات أو فرض ضرائب جديدة، كما يمكن أن تقدم الدولة دعما مباشرا.
وأشار فقير، إلى أن طرح الأحزاب السياسية لهاته المشاريع قد يأتي في إطار تفاعلها وسعيها لتسريع وتيرة تنفيذ الأوراش الكبرى التي تسطرها المملكة بقيادة الملك محمد السادس، كبرنامج الحماية الاجتماعية.