إعفاء أولياء التلاميذ من واجبات شتنبر في المدارس الخصوصية

الكاتب : انس شريد

07 سبتمبر 2021 - 07:30
الخط :

قررت الهيئات المهنية الممثلة لأرباب المدارس الخاصة، إعفاء أولياء التلاميذ، من أداء رسوم التمدرس المتعلقة بشهر شتنبر الجاري.

وفي هذا الإطار، قال كمال الديساوي، رئيس فيدرالية التعليم الخاص التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، في حديثه للجريدة 24، أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قام بعقد اجتماع مع أرباب المؤسسات التعليمية الخاصة، زوال اليوم، خلص إلى إعفاء الأسر من أداء رسوم التمدرس في الشهر الجاري، على أساس تعويضه بشهر يوليوز المقبل.

وأكد الديساوي، بأن “الدراسة شهدت منذ بداية الجائحة، عثرات كبيرة، ما يستدعي ضرورة إنهاء البرنامج الدراسي بأكمله هذه السنة، لأن مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار، لذا تم تأجيل الدخول المدرسي إلى فاتح أكتوبر مع تمديد الدراسة إلى غاية يوليوز، معبرا عن أمله من تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة ونجاح عملية التلقيح.

وقررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الإثنين في بلاغها، أنها قرّرت “إرجاء الانطلاق الفعلي للدراسة برسم الموسم الدراسي 2021-2022 إلى يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021 بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني ومؤسسات التعليم العتيق بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي وكذا مدارس البعثات الأجنبية”، مشدّدة على أن هذا التأجيل سيمكن من “توفير الظروف المواتية لاعتماد نمط التعليم الحضوري بالنسبة لكافة التلاميذ والطلبة ومتدربي التكوين المهني، ترسيخا لمبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص.”

وأوضح البلاغ أن هذا القرار استند إلى مجموعة من المعطيات المرتبطة بالوضع الوبائي بالمغرب، على رأسها “تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا وضرورة تحصين المكتسبات المحققة وتعزيز المنحى التنازلي لحالات الإصابة المسجلة”، إضافة إلى “السير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام وعملية تلقيح الفئات العمرية ما بين 12 و17 سنة و18 سنة فما فوق بشكل خاص.”

وأردف المصدر ذاته أن تأجيل انطلاقة الدراسة، التي كانت مقرّرة في 10 شتنبر الجاري، يهدف إلى “تمكين جميع المتعلمات والمتعلمين المستهدفين من حملة التلقيح الوطنية من الاستفادة من هذه العملية التي ستساهم بشكل كبير في تحقيق المناعة الجماعية، حرصا منها على حماية صحة وسلامة بناتنا وأبنائنا المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية وجميع مرتادي المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية”، وتفاديا لحدوث أي “انتكاسة وبائية، خاصة من خلال ظهور بؤر داخل مؤسسات التربية والتكوين” يضيف البلاغ.

وحثت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في ختام بلاغها، “جميع المواطنات والمواطنين على الانخراط المكثف في العملية الوطنية للتلقيح ومواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية التي توصي بها السلطات المختصة، من أجل تسريع وتيرة العودة إلى الحياة الطبيعية التي يمكن معها الانطلاق الفعلي للدراسة في ظروف اعتيادية.”

آخر الأخبار