لزرق: الحملات الانتخابية أثرت فقط على الفئة المترددة من المواطنين

مع اقتراب يوم الاقتراع الانتخابي، المزمع إقامته يوم غد الأربعاء، تزداد التكهنات بشأن الحزب الذي من الممكن أن يحسم النتائج لصالحه على المستويات المحلية والجهوية والتشريعية.
في هذا الجانب، أبرز رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، في حديثه للجريدة 24، أن الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية لم يكن لها تأثير سوى على الفئة المترددة من المواطنين، التي لم تحدد قبل ذلك أمر مشاركتها في التصويت من عدمه، أو عمن ستختار خلال الاستحقاقات من المرشحين.
وبخصوص إمكانية حدوث مفاجآت في النتائج، قال لزرق إن حدوث أي نتيجة غير متوقعة على مستوى القمة يبقى بعيد التحقق، فالصدارة سيتنافس عليها الرباعي؛ التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والاستقلال.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري أن الحملات الانتخابية لم يكن لها أي تأثير في إمكانية تغيير النتائج الانتخابية، وأن الحضور الكبير للأحزاب الكبرى بمختلف مناطق المملكة بترشيحها لأعيان وشخصيات معروفة، إلى جانب بروز هذا الرباعي بقوة في المشهد السياسي المغربي، يرجح كفتهم ويجعلهم وفق المؤشرات، المتنافسين الأبرز على تدبير الشأن العام بمختلف المستويات، المحلي والجهوي والحكومي.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المفاجأة قد تحدث بفضل القاسم الانتخابي، بحصول بعض الأحزاب الناشئة أو الصغيرة على مقاعد بالبرلمان أو مجالس المقاطعات والجماعات والجهات.