هروبا من البطالة... فنانون استثمروا شهرتهم في التنشيط التلفزيوني

ولج العديد من الفنانين المغاربة مجال التنشيط التلفزيوني، حيث استثمروا شهرتهم في برامج فنية وترفيهية، فمنهم من نجح في مهمته الجديدة وومنهم من فشل في كسب رضا المشاهدين.

وعلى الرغم من الجدل الذي لحق العديد من الفنانين الذين اقتحموا مجال التنشيط، إلا أن فئة منهم يحاولون خوض هذه التجربة، متحديين بذلك كافة الانتقادات التي من شأنها أن تطالهم في حال فشلوا في مهمتهم.

وتعول القنوات الوطنية على مجموعة من الفنانين لتنشيط برامجها الترفيهية والفنية، إلا أن اختياراتهم لبعض الوجوه تضعهم في موقف لا يحسدون عليه، وهو الأمر الذي عاشته الممثلة صفاء احبيركو خلال فترة تنشيطها برنامج « لالة العروسة » حيث وجدت نفسها أمام موجة عارمة من الانتقادات من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب طريقة تقديمها لفقرات البرنامج.

بدوره لم ينجح الممثل الكوميدي « إيكو » في تنشيط فقرات النسخة الأولى في برنامج « l’ecole des fans » الذي أشرف على تقديمه،لم  إذ لك يكن موفقا حسب إرتسامات وتعليقات فئة كبيرة من مشاهدي البرنامج، بحكم الأسئلة التي اعتمد عليها الممثل الكوميدي، والتي لا تتماشى مع طبيعة الضيوف الذين  تراوحت أعمارهم ما بين 4 و6 سنوات.

ومع  اقتحام العديد من المشاهير مجال التنشيط، تساءل مجموعة من النشطاء حول ما إذا كانت البطالة وراء ولوجهم هذا المجال خاصة وأن فئة كبيرة منهم ظهرت في برامج متنوعة خلال الأشهر الأخيرة، منهم نسيم حداد، هدى الريحاني، جيهان كيداري.