لشكر: قلنا لأخنوش نحن مستعدون للبذل والعطاء

بعث ادريس لشكر، الكاتب الوطني الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، برسالة واضحة لعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة المكلف، بأنه لا يرغب في أن يصطف في جبهة المعارضة، بعدما كان حليفا له خلال المرحلة السابقة التي تم فيها مواجهة البيجدي من داخل الحكومة، كان أصبحت محط انتقاد جل المغاربة والفاعلين.
وجاءت إشارات لشكر، في ندوة صحفية عقدها عقب انتهاء الاجتماع الذي جمعه بعزيز أخنوش، رئيس الحكومة المكلف بعد زوال اليوم الاثنين، في إطار الجولة الأولى من المشاوات الحكومية لتشكيل الحكومة.
وقال لشكر، الذي كان مرفوقا بالحبيب المالكي، إن لقاءه بعزيز أخنوش كان "مناسبة لنؤكد لرئيس الحكومة المكلف أن ما بذلناه معا، أي حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحت توجهات الملك محمد السادس. أننا في الاتحاد الاشتراكي لازلنا مستعدين لمزيد من البذل والعطاء من أجل انحاج المرحلة وتحقيق التنمية".
وأشار الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى أنه اجتمع برئيس الحكومة المكلف في إطار "مشاورات تمهيدية، وتمت مناقشة التصور حول الأوضاع في وطننا، وحول ما تمر منه بلادنا والمغاربة في هذا الظرف الدقيق.
ولفت إلى أن حزب الاستحاد الاشتراكي استغل هذا اللقاء من أجل تهنئة أخنوش على الثقة التي حظي بها من قبل الملك محمد السادس بتعيينه رئيسا للحكومة، وتهنئته بكسب حزب الرهان الانتخابي والسياسي باحتلاله المرتبة الأولى في هذه الانتخابات.