بعد 24 عاما من رئاستها.. مبديع رئيسا ل6 سنوات أخرى للفقيه بنصالح

تفوق القيادي في حزب الحركة الشعبية، محمد مبديع، على القيادي في حزب الاستقلال، رحال المكاوي في جمع أغلبية المستشارين لتشكيل المجلس البلدي للفقيه بنصالح، وترأس هذا المجلس للمرة السادسة على التوالي.
وانتخب محمد مبديع رئيسا لمجلس جماعة الفقيه بنصالح بأغلبية الأصوات، إذ صوت لصالحه 22 مستشارا مقابل 13 صوتا لفائدة الاستقلالي رحال مكاوي.
وجرى انتخاب مبديع الفائز بمعقد برلماني ضمن دائرة الفقيه صالح عن حزب الحركة الشعبية رئيسا للمجلس وكمال المحفوظ عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا أولا له، كما تم انتخاب كل من ومصطفى وحيد والمختار حيضار ومصطفى الكبوسي عن حزب مبديع وعبد الله الحسنى عن حزب أخنوش، وكلا من عبد العزيز الريحاني ومحمد قرفاد عن حزب العدالة والتنمية، كأعضاء بمكتب المجلس.
وظل محمد مبديع رئيسا للفقيه بنصالح منذ العام 1997، أي أنه بعد نهاية الولاية الحالية سيكون مبديع قد انفرد بتسيير الفقيه بنصالح لمدة 30 عاما.
وعاد مبديع لرئاسة المجلس الجماعي للفقيه بنصالح رغم العديد من التقارير الصادرة عن المحاكم المالية وعن المفتشية العامة لوزارة الداخلية، والتي كشفت فيه العديد من الاختلالات وشبهات تبديد المال العام واختلاسه، وصفقات مشبوهة رافقت فترة تدبيره للمجلس المذكور.
بل الأكثر من ذلك، تمكن مبديع من العودة لرئاسة المجلس الجماعي للفقيه بنصالح رغم أن امتثل أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد أن أحيلت عليها من قبل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء إثر شكاية تقدم بها الفرع الجهوي الدار البيضاء سطات للجمعية المغربية لحماية المال العام هذا العام فقط.