سيطرة عائلية على جماعات بتازة وأخرى تضادت لأجل المصلحة

الكاتب : الجريدة24

17 سبتمبر 2021 - 09:00
الخط :

 

فاس: رضا حمد الله

تمسك عائلات بزمام أمور جماعات بإقليم تازة، بأغلبية عددية يشكل أفرادها قوة فيها، خاصة بأجدير وأولاد زباير، في الوقت الذي انقسمت عائلات أخرى إلى قسمين أو أكثر في مواجهة بين أفرادها، وصلت إلى وقوع مناوشات بينهم كادت أن تعصف نهائيا بحبل المودة بينهم.

ولعل أبلغ مثال للتجمع العائلي الانتخابي، ذاك في جماعة أولاد زباير حيث تتنافس عائلتان على رئاستها، الأولى يتقدمها المرشح التهامي كوشو رئيسها المنتهية ولايته من الأصالة والمعاصرة، والثانية يتقدمها الصيدلاني البرلماني الاستقلالي السابق عبد الله البورقادي.

عائلة البورقادي ممثلة ب3 أعضاء أحدهم تنازل لأخيه ولم يتشرح لمنافسته، أمام عائلة كوشو ممثلة ب5 أعضاء طعن البورقادي في أهلية اثنين منهم من بين 7 طعون قدمها للمحكمة الإدارية بفاس، بداعي أنهم مزدوجو الانتماء، ترشحوا باسم البام دون أن يستقيلوا من حزب الاستقلال.

في انتظار بث المحكمة في تلك الطعون، ليست هذه الجماعة الوحيدة التي تعرف سيطرة عائلية، بل حتى جماعة أجدير حيث تمثل عائلة ب4 أعضاء من الأصالة والمعاصرة انشطروا مكونين فريقا واجه شقيقتهم وابنها في الانتخابات قبل أن تخرج الأخت خاوية الوفاض من هذا التنافس.

ويبدو الأمر أكثر احتداما بجماعة بني فراسن حيث انقسمت عائلة الرئيس السابق "مسخوط أمو" لفريقين، يقود أولهما بنفسه في مواجهة أشقائه وأمه التي رشح زوجته في منافستها بنفس الدائرة قبل أن يعود النصر للزوجة المرشحة لرئاسة الجماعة خلفا له بعد إدانته بالسجن.

وتنافس الزوجة مرشحة البام أخ زوجها مرشح الحركة الشعبية، على الرئاسة، في انتظار موعد الحسم الذي لم يمنع استمرار الخلاف والاصطدام بين البرلماني وشقيقيه وأمه، بعدما احتفل بفوز زوجته كناية فيهم بسبب الصراع المحتدم بين الطرفين من فترة قصيرة سابقة للانتخابات.  

آخر الأخبار