آيت ملول: في جو مهيب...تشييع جثمان ضحية "الإرهاب الجزائري" بمالي
أمينة المستاري
بحي المزار، أحد أحياء آيت ملول، وقف العشرات من سكان المنطقة أمام المسجد الكبير لانتظار وصول جثمان "حسن باسو" السائق المغربي، ضحية الحادث الإرهابي الذي تعرض له بمالي، بمعية شخص شخص آخر وهو فقيه يتحدر من انشادن بإقليم اشتوكة آيت باها.
جو من الحزن خيم على المكان، بعد وصول الجثمان من مطار المسيرة بأكادير مباشرة من الدار البيضاء، بتغطية أمنية ووقف الجميع في لحظة تقشعر لها الأبدان، في انتظار صلاة الجمعة، قبل أن يرافق سيارة نقل الأموات العشرات من ساكنة المدينة، في جو مهيب، الضحية إلى مثواه الأخير.
على امتداد أمتار، رفعت ساكنة المدينة دعواتها للشهيد باسو بالرحمة والمغفرة إلى أن بلغ الموكب الجنائزي المقبرة بضواحي المدينة حيث ووري جثمانه بحضور أفراد أسرته وأقربائه، ووسط تغطية أمنية من درك وقوات مساعدة.
