نداء لانقاذ نادي الريف الحسيمي من الانسحاب من لعبة كرة القدم

يواجه نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم خطر الانسحاب من ممارسة اللعبة، وذلك بسبب الضائقة المالية الخانقة وغياب من يتحمل مسؤولية تسيير هذا النادي، بعد انسحاب الجميع من إدارته.
ووجه نادي شباب الريف الحسيمي رسالة قال فيها "إلى كل محبي شباب الريف الحسيمي، إلى كل جماهير وصفحات الفرق المغربية الأخرى التي لطالما ساندت وتعاطفت مع فريقنا، ومن أجل خلق نوع من الضغط “الفيسبوكي” على المسؤولين على قطاع الرياضة، نتمنى منكم مشاركة الهاشتاغ التالي: #أنقذوا_شباب_الريف_الحسيمي”.
وروجت التراس ريف بويز 2010، لهذا الوسم (هاشتاغ) على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان #أنقذوا_شباب_الريف_الحسيمي، ما دفع عدد من أنصار النوادي الكروية، أبرزهم نادي الرجاء واتحاد الرياضي السالمي، يتضامنون مع النادي ويشاركوا الوسم على صفحات التواصل الاجتماعي ويدعون إلى انقاذ النادي من "الموت".
وطالب جمهور الرجاء الرياضي الفعاليات الرياضية التي تسهر على الشأن الكروي لإنقاذ فريق شباب الريف الحسيمي من "الموت"، بعدما بات الفريق الريفي على حافة الإنسحاب من ممارسة كرة القدم بسبب الضائقة المادية وغياب من يأخذ مسؤولية التسيير.
بدورهم أنصار الاتحاد الرياضي السالمي شاركوا الوسم، وأعلنوا دعمهم للنادي بقولهم "الكثير من المغاربة يعتبرون كرة القدم هي المتنفس الوحيد للتخفيف عن ضغوطات الحياة،مع الوقت يتعلق الإنسان بفريق و يصبح هو محور سعادته ،لا يمكن حتى تخيل انه سيصل يوم يتسبب فيه بعض الأشخاص بإندثار ذلك المتنفس و تحويل حياة جماهيره إلى ظلام... كل الدعم لفريق شباب الريف الحسيمي".
كما شارك عدد من أنصار باقي النوادي الكروية، منها أنصار اتحاد طنجة والفتح الرياضي الرباطي، الذين طالبوا بدورهم المسؤولين على الشأن الكروي بالتدخل من أجل الحفاظ على استمرار نادي شباب الريف الحسيمي في ممارسة اللعبة وعدم الانسحاب منها نهائيا، بمساعدتهم على التخلص من كثرة الديون، واستقدام كفاءة تملك من الخبرة ما تجعله ينقذ النادي من الانقراض.