سلطات الرباط تدعو للمرة الثانية لجلسة انتخاب عمدة الرباط

بعد أحداث البلطجة والشغب والانزال البشري أمام مقر مقر ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، لحظة الةلسة الأولى لانتخاب رئيس المجلس الجماعي للعاصمة الرباط، التي جرت الاثنين، قرر السلطات موعدا جديدا للجلسة الثانية، بعدما فشلت جلسة الأمس.
ووجهت سلطات العاصمة الرباط، رسميا، دعوة لأعضاء جماعة الرباط، من جديد، من أجل حضور جلسة جديدة للمجلس، وذلك يوم الجمعة 24 شتنبر 2021، المقبل، من أجل انتخاب رئيس المجلس الجماعي للرباط والمكتب المسير.
وتواجه مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لمنصب عمدة الرباط، أسماء اغلالو، تهما بكونها بمعية مستشارين من حزبها تعمدوا نسف جلسة الانتخاب التي كانت منعقدة يوم أمس الاثنينة، لما علمت بأنها لا تملك أغلبية وأن مستشارين من حزبها انقلوا عليها لصالح مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نجل ادريس لشكر، الحسن لشكر.
وفي المقابل، ادعى أنصار مرشحة الأحرار أنهم يتعرضون للضغط والتهديد بالقتل على الهاتف، الأمر الذي أدى إلى اضطراب الجو السياسي العام داخل قاعة انتخاب عمدة مدينة الرباط، ولم تتوقف المشاحنات والملاسنات والاحتكاكات، ليتم رفع الجلسة وتأجيلها إلى وقت لاحق.
الأكثر من ذلك، تطورت أعمال البلطجة إلى خارج مقر الولاية، وتم تسجيل احتكاكات بين أنصار الطرفين، قبل أن تتدخل القوات العمومية لتفريق المتجمهرين أمام مقر الولاية.
يذكر أن منصب عمدة مدينة الرباط ينافس عليها بالدرجة الأولى مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، اسماء اغلالو، ومرشح الاتحاد الاشتراكي، نجل الكاتب الأول للاتحاد، الحسن لشكر، بالاضافة إلى مرشحة حزب العدالة والتنمية بديعة بناني، التي تشبثت برشحها رغم علمها مسبقا بأن لا حظوظ لها بالفوز بالمنصب.
ويحاول تحالف حزب التجمع الوطني للأحرار والاصالة والمعاصرة والاستقلال الفوز برئاسة المجلس الجماعي للرباط، رغم بعض الانشقاقات التي يعرفها حزب الحمامة بالعاصمة، أبرزها دعم التجمعي عر البحراوي وبعض المستشارين لمرشح الاتحاد الاشتراكي.