عمليات مكافحة الشغب المرتبط بالرياضة متواصلة ببنمسيك ومولاي رشيد

في إطار العمليات الأمنية المكثفة التي تجريها مصالح الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء لمكافحة الشغب المرتبط بالرياضة، تمكنت عناصر منطقة أمن بنمسيك، مساء امس الجمعة 24 شتنبر الجاري، من توقيف 12 شخصا من بين المحسوبين على أحد فصائل مشجعي كرة القدم، من ضمنهم 04 قاصرين، وذلك بعد تورطهم في خرق حالة الطوارىء الصحية وتبادل العنف وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.
وجرى توقيف المشتبه فيهم بعد أن عمدوا إلى التراشق بالحجارة بالشارع العام، وذلك أثناء تنقلهم على شكل مجموعات صغيرة في اتجاه منطقة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تتدخل عدة دوريات الشرطة من أجل فرض النظام العام وضبط المشتبه فيهم، وبحوزتهم تم حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سكين وعصى ومجموعة من الحجارة المستعملة في البناء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية المختصة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الأفعال الإجرامية المنسوبة لهم وتحديد خلفيات وأسباب ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وبمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضا، تم ضبط 14 شخصا، من بينهم 10 قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم بأعمال الشغب المرتبط بالرياضة وخرق حالة الطوارىء الصحية وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة.
وكان عدد من المحسوبين على أحد فصائل مشجعي أندية كرة القدم بمدينة الدار البيضاء، من بينهم قاصرون، قد تجمهروا بشارع "النيل" بمنطقة مولاي رشيد، قبل أن يعمدوا إلى التراشق بالحجارة، مما تسبب في إلحاق خسائر مادية بعدة سيارات خاصة، فضلا عن تخريب لوحة إلكترونية على متن سيارة تابعة للشرطة، وهو ما استدعى تدخل دوريات الأمن الوطني التي باشرت إجراءات حفظ النظام التي مكنت من ضبط أربعة عشر شخصا من بين المشتبه فيهم، وبحوزتهم تم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم رهن إشارة البحث الذي تجريه الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الأفعال الإجرامية المنسوبة للأشخاص المضبوطين، وحصر الخسائر المادية المسجلة، وتحديد خلفيات وأسباب ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.