رفض طعون "الروبيني" ضد "الجرار" بجماعة بني فراسن

 فاس: رضا حمد الله

رفضت المحكمة الإدارية بفاس، مساء أمس، طعنا في أهلية وعضوية كنزة لمقدم من الأصالة والمعاصرة، رئيسة جماعة بني فراسن بإقليم تازة، بعدما فازت على والدة زوجها البرلماني السابق "مسخوط أمو"، في دائرة انتخابية، وخلفته على رأس هذه الجماعة القروية.

وطعن حزب الوحدة والديمقراطية في شخص أمينه العام، في عضوية الرئيسة التي احتفل زوجها بطريقة مثيرة لما فازت على أمه في الدائرة الانتخابية وأخيه في تنافسهما على رئاسة الجماعة، بمبرر ازدواجية انتمائها، بداعي أنها لم تسقل من الحزب قبل ترشحها في الأصالة والمعاصرة.

ولم تكن الرئيسة وحدها المطعون في عضويتها، بل حتى 8 أعضاء آخرين بالجماعة نفسها، للسبب ذاته، بل حتى نائبها الأول عبد الحفيظ السليماني والرابع محمد بلعتيق والسادس عبد الرزاق الشادلي والخامسة فتيحة السليماني، وكريم جطيو والحسن كريعش وعامر طريرش ومحمد القلاقي.

ومقابل ذلك ألغت المحكمة في جلسة سابقة، عضوية شقيق الزوج الذي نافسها على الرئاسة بعدما ترأس الجماعة طيلة شهور أعقبت اعتقال شقيقه البرلماني وإيداعه السجن تنفيذا لعقوبة حبسية نافذة مدتها 6 أشهر أدين بها من طرف ابتدائية تازة على خلفية الهجوم على محتجين.