المتعاقدون يتوعدون حكومة أخنوش قبل تنصيبها

استقبل الأساتذة المتعاقدون رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، بقرارات تصعيدية من الآن، على بعد بضعة أيام من انطلاق الموسم الدراسي الجديد، الذي سينطلق رسميا يوم فاتح أكتوبر المقبل.

وأعلن الأساتذة المتعاقدون عن عدد من التهديدا والخطوات التصعيدية، التي يوجهونها أساسا ضد وزارة التربية الوطنية والتكوني المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بعد نعتهم للوزير سعيد أمزازي، بأنه ينهج سياسة الآذان الصماء ضد الأطر التربوية.

وقررت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد"، مقاطعة كل اللقاءات التكوينية والزيارات الصفية للمؤطرين التربويين، فضلا عن مقاطعة جميع مجالس المؤسسة باستثناء مجلس القسم.
ذات المصدر، أعلن اليوم، عن مقاطعة كافة العمليات المرتبطة بمنظومة مسار، ومقاطعة مسك النقط في المنظومة المذكورة.
وجاءت هذه القرارات التصعيدية التي أعلنت عنها "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد"، في أعقاب اجتماع "المجلس الوطني الذي عقدته التنسيقية أيام 23 و24 و25 و26 شتنبر الجاري بالرباط، في انتظار اصدار بيان المجلس المذكور، والذي يرتقب أن يعنل عن خارطة طريقة الخطوات التصعيةي التي سينهجها الأساتذة المتعاقدون خلال الموسم الدراسي الحالي.
ولفت المصدر إلى أن هذه الخطوات والقرارات التصعيدية جاءت "في ظل تعاطي وزارة التربية الوطنية بساسة الاذان الصماء مع مطالب التنسيقية الوطني للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتصاعد وتيرة الهجوم عليهم وعلى معاركهم النضالية، وفق تعبيرهم، بمختلف أنواع الهجوم، أبرزها ما سموها "القمع من قبل القوات العمومية، والسرقات المالية (الاقتطاعات من الأجرة بسبب الاضراب)، والمتابعات الكيدية والمحاكمات الصورية،..".
يذكر أن الأساتذة المتعاقدين يخوضون اضرابات واحتجاجات تصعيدية للموسم الدراسي الخامس على التوالي. ويطالبون بإسقاط نظام التعاقد وادماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية وتحسين وضعيتهم المهنية والمادية.