فضيحة "كابرانات" الجزائر.. أغلقوا المجال الجوي أمام الطائرات المغربية في غياب لعمامرة

لم يتم حتى استشارة رئيس الدبلوماسية الجزائرية ، رمطان لعمامرة ، أو إبلاغه مسبقًا بالقرار الوحشي الذي اتخذه مجلس الأمن الأعلى في الجزائر يوم الأربعاء الماضي في 22 سبتمبر بشأن الإغلاق "الفوري" لمجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.

كبار المسؤولين في القيادة العسكرية للجيش الجزائري في لقائهم في ذلك اليوم في الجزائر العاصمة مع رئيس الدولة عبد المجيد تبون ، لم يروا من المفيد استشارة العمامرة أو طلب رأيه في حين أنه رئيس الدبلوماسية الجزائرية رسميًا.

وبحسب مصادر موقع  "مغرب انتلجنس"  ، فإن العمامرة علم بالأخبار مثل كل الجزائريين الآخرين على الهواء مباشرة عبر وسائل الإعلام المحلية التي تبث المعلومات مرارًا وتكرارًا.

في ذلك الوقت ، كان العمامرة في نيويورك حيث كان يستعد لمحادثات عديدة مع نظرائه الدوليين على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة. إذا امتنع العمامرة عن إظهار أدنى علامة من الذعر أو التوتر في الأماكن العامة ، فقد أسر العديد من معاونيه لمصادر راسخة داخل السراجيليو الجزائري أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية قد تسبب في زعزعة الاستقرار بشكل خاص بسبب هذا الموقف. صناع القرار بالدولة الجزائرية.

هذا القرار غير المتوقع و "الحربي" يزعج العمامرة بشكل كبير أمام محاوريه الأجانب. ولم يتوقف الدبلوماسي المخضرم عن تقديم نفسه على أنه وسيط متمرّس ومسالمي مقتنع ومقتنع بالحاجة إلى حل الأزمات والتوترات العنيفة في القارة الأفريقية.

وهنا يجد نفسه في موقع ممثل المحارب الذي يضاعف التهديدات والاعتداءات على الجار المغربي. موقف حساس للغاية وضار بمصداقية العمامرة.