هل يتجه المغرب نحو فرض الضرائب على المؤثرين مثل مصر؟

سادت حالة من الجدل والحيرة في وسط صفوف عشرات النشطاء بسبب فيديوهات بعض المؤثرين الذين اجتاحوا مواقع التواصل الاجتماعي بمحتوى أقل ما يمكن وصفه بالردي.
وطالب مجموعة من الرواد بفرض ضريبة على المؤثرين الذين يجنون ملايين الدراهم من مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهاتهم «الرديئة » لوضع حد لبعض الظواهر التي فرضت نفسها على المغاربة.
وطالب العديد من النشطاء المسؤولين بفرض الضرائب على صناع المحتوى الإلكتروني، مثل ما فرضته السلطات المصرية على مؤثريها، مؤكدين أنه وجب فتح ملف ضيبي للكشف عن أرباحهم.
واعتبر مجموعة من الرواد، أن قرار فرض الضرائب على المؤثرين، سيققل من "رداءة المحتوى المعروض على المنصات الرقمية في المغرب، وسيقصي بعض الوجوه التي تسعى إلى إثارة « البوز » بمشاكلها.
وكانت مصلحة الضرائب المصرية قد نشرت بيانا يوم السبت المنصرم، دعت خلاله صناع المحتوى المرئي والمكتوب (البلوغرز واليوتيوبرز) إلى التوجه لأقرب مكتب لفتح ملف ضريبي والتسجيل بمأمورية القيمة المضافة، إذا بلغت إيراداتهم 500 ألف جنيه (حوالي32 ألف دولار) خلال 12 شهرًا من تاريخ مزاولة نشاطه.