رمطان لعمامرة.. بيدق في أرذل العمر على رقعة العسكر

هشام رماح
رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري يعيش أرذل العمر ورقبته بين أيادي العسكر، فالرجل الذي جرى التسويق له كـ"حيوان دبلوماسي" ليس غير بيدق كان آخر من علم بقرار غلق الأجواء الجزائرية أمام الطائرات المغربية بنوعيها المدني والعسكري.
وتلقى رمطان لعمامرة الخبر مثله مثل باقي الجزائريين حيث لم يجري الرجوع إليه أو استشارته بشأن القرار لينكشف أن الرجل الستيني ليس غير خديما عن الشيوخ التي تتحكم فيه وتحشوه بالكلام الذي يلزمه الرطن به كلما تعلق الامر بالمملكة الشريفة.
نشرة "Maghreb Intelligence" أفادت بأن الرئيس عبد المجيد تبون والجنرال السعيد الشنقريحة الذي لا يفارقه ويلازمه مثل ظله، ارتأيا أنه من غير المفيد أخذ رأي رمطان لعمامرة أو استشارته بشأن القرار المذكور والمتخذ في 22 شتنبر الجاري، وهو أمر ملزم لمن يظن نفسه رئيسا للدبلوماسية الجزائرية.
ووفق النشرة فإن رمطان لعمامرة أحيط علما بالقرار مثل باقي الجزائريين عبر وسائل الإعلام الجزائرية علما أنه كان في نيويورك يعد للقاءات مع "نظرائه" على هامش انعقاد الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت مصادر مقربة من لعمامرة للمصدر المذكور أن الرجل يكابد لإخفاء آثار الأزمة النفسية التي ألمت به بعدما اكتشف فعلا القيمة التي يحتفظ بها حكاك الجزائر له بعدما تجاهلوه بالمرة ولم يكلفوا أنفسهم عناء إحاطته علما وقد استشعر نفسه بيدقا صغيرا في رقعة يستحوذ عليها العسكر.
كذلك، رمطان لعمامرة كانت خيبته كبيرة وهو الذي ظل يسوق لمن يلتقيه من الدبلوماسيين وأنه رجل سلم يبحث عن حل النزاعات مثل الخلاف المصري الإثيوبي حول سد النهضة وبين الفرقاء الليبيين وجد نفسه يلعب دورا قذرا والعسكر يأكل الثوم بفمه في خلافهم مع المغرب، كما أوردت "Maghreb Intelligence".