محلل سياسي: بعض المناصب الوزارية المهمة ستشهد نقاشات كبيرة لفرز الأسماء

الكاتب : انس شريد

29 سبتمبر 2021 - 09:30
الخط :

يسعى التحالف الثلاثي المكون من البام والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، إلى الظفر بمناصب وزارية مهمة في تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش، الأمر الذي سيخلق نقاشا كبيرا لتحديد الأسماء.

وفي حديثه للجريدة 24، قال عباس الوردي المحلل السياسي، أن مرحلة توزيع الحقائب الوزارية تعد هي الأصعب، وهو ما قد يتطلب فترة زمنية تتجاوز الأسبوع من أجل التطرق لكافة هذه الأمور، خاصة المناصب المهمة التي تتطلب دراسة معمقة.

وأضاف الوردي، أن حصة الأسد ستكون لحزب التجمع الوطني للأحرار بواقع  7 حقائب وزارية، فيما سيحصل كلا من حزب الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، على 5 حقائب لكل واحد بواقع منصبين مهمين للحزبين، بعد تأكيدهما في بلاغتهما على ضرورة منحهما بعض المناصب الوزارية المهمة، كوزارة الطاقة والمعادن والتجهيز والنقل والشغل وكذا الاقتصاد والمالية، مع صراع على حقيبة رئاسة مجلس النواب.

وأكد المتحدث ذاته، أنه من المرتقب أن يحتفظ أخنوش بالأسماء الوزارية الحالية التي تنتمي لحزبه، أبرزهما مولاي حفيظ العلمي ومحمد بنشعبون بحقيبتي وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد والمالية، مع ضرورة الاحتفاظ على حقيبة وزارة الفلاحة والصيد البحري التي كان يرؤسها أخنوش في عهد حكومة العثماني، حيث من المتوقع أن يتم دفع بمحمد الصديقي، الذي استطاع تحقيق مقعد برلماني على مستوى دائرة بركان.

وأبرز المحلل السياسي، أن بعض المناصب من المتوقع أن تتغير، كوزارة التعليم بعدما عبر العديد من الهيئات النقابية التعليمية عن رفض استمرار سعيد أمزازي، بسبب فشله في تسوية العديد من القضايا والملفات الشائكة في قطاع التعليم، ونفس الأمر ينطبق على وزارة الصحة التي يقودها خالد أيت الطالب، خاصة بعد ظهور وقفات احتجاجية لعدد من الأطر الطبية خلال فترة توليه الحقيبة تندد بسوء تدبير القطاع.

وشدد عباس الوزدي، أنه من المتوقع أن تضم تشكيلة الحكومية 4 مناصب لوزارات السيادة، كأقصى تقدير، ومن المرتقب الحفاظ على نفس الأسماء أبرزهما ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.

آخر الأخبار