قيادة البيجدي بأكادير تواجه غضبا كبيرا من عموم أبناء المصباح بسبب أخنوش

تواجه القيادات المحلية لحزب العدالة والتنمية بأكادير انتقادات كبيرة من قبل عموم الأعضاء في جميع تراب المملكة، بسبب قرار الحزب بأكادير القاضي بالتصويت لصالح انتخاب عزيز أخنوش، لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة أكادير، وتقديم طعن معيب شكلا ضد أخنوش، رغم علمهم المسبق بأن المحكمة سترفضه.
وبعدما واجهت قيادة الحزب بأكادير انتقادات شديدة بسبب ما سبق، أصدرت هذه الأخيرة بيانا للرأس العام ومن خلالهم لأعضاء الحزب الذين هاجموهم بقوة، لتوضيح حيثيات قرار التصويت لصالح أخنوش ليكون رئيسا للمجلس الجماعي لعاصمة سوس، رغم أن الحزب اختار الاصطفاف في المعارضة لمواجهة أخنوش ومجلسه المسير للمدينة.
وأوضحت الكتابة الاقليمية لأكادير أن قرار التصويت على أخنوش تم اتخاذه بعد تشاور داخلي ولاعتبارات وتقديرات محلية بالأساس، دون الرجوع للأمانة العامة.
بيان الكتابة الاقليمية بأكادير جاء بعد توضيحات طلبته الأمانة العامة للحزب المستقيلة، والتي لا تزال تمارس وضائفها رغم ذلك.
وأضاف المصدر أنه رغم التقديرات المحلية التي تأسس عليها قرار التصويت، فإن العدالة والتنمية بأكادير سيظل في صف المعارضة البناءة داخل المجلس.
هذا البيان بدورهم لقي انتقادات كثيرة، معتبرين أن مضمونه يفتقد لهوية الحزب ويبتعد عن أطروحته، كونه لا يعبر عن موقف صريح صادر عن حزب العدالة والتنمية.
عضو المجلس الوطني للبيجدي، حسن حمورو، اعتبر أن هذا البيان يشكل "فضيحة سياسية، كونه يعبر على اللاموقف واللاوضوح، ويصر على المجاهر بالتخربيق"، وفق تعبير المتحدث.
وبعدما راج أن قيادات البيجدي بأكادير دخلت في صفقة سياسية مشبوهة مع زعيم التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، قال حمورو، في تدوينة، إنه بعد هذا البيان الصادر عن الكتابة الاقليمية لحزبه بأكادير "ربما علينا أن نصدق ما نشر من مقالات وفيديوهات حول صفقة ما، تزيد عبارة "تقديرات محلية" (الواردة في البيان) من الشكوك حولها".