بعد إعادة فتح الحمامات.. أكزبيب: وجب صرف إعانات للعاملين واعفاء الأرباب من الضرائب

تنفس قطاع الحمامات، الصعداء باستئناف أنشطتهم بعد أزيد من 4 أشهر من الإغلاق، ولكن مع التركيز على احترام الطاقة الاستيعابية 50 بالمائة وشروط السلامة الصحية.
وفي حديثه للجريدة 24، قال حسن أكزبيب، رئيس اتحاد المقاولين للخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، أن إعادة فتح الحمامات فقط ليس كافيا، بكون جل المهنيين والأرباب تضرروا كثيرا خلال فترة الاغلاق، ووجب إصلاح عدد من الاختلالات.
وأضاف أكزبيب، أن جل المستخدمين وضعوا مصلحة الوطن فوق كل شيء، بكونهم قاموا بالتزام بالتدابير الاحترازية خلال الأشهر الماضية، لكن وجب إعفاء الأرباب من الرسوم المترتبة عن الضرائب والجبايات، التي صاروا غير قادرين على أدائها، وكذا صرف إعانات للعاملين بعد تراكم عليهم الديون وواجبات الكراء.
وشدد رئيس اتحاد المقاولين للخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، على ضرورة مساعدة أرباب الحمامات لتسهيل ولوجهم للقروض البنكية بنسبة تفضيلية، قصد إعادة تسديد ديونهم سواء الماء والكهرباء أو مستلزمات الحياة.
يشار إلى أن الحكومة قررت اتخاذ مجموعة من التدابير، ابتداء من اليوم الجمعة، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار التحسن التدريجي في منحى الإصابة بفيروس كورونا بفضل التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية، وبالنظر للتقدم الكبير الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح.
وأوضح بلاغ أن هذه الإجراءات تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، والسماح للأشخاص بالتنقل بين العمالات والأقاليم شريطة الإدلاء بشهادة “جواز التلقيح”، أو الرخصة الإدارية للتنقل المسلمة من طرف السلطات الترابية المختصة.
وأبرز المصدر ذاته أن من ضمن التدابير الأخرى إغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر ليلا، شريطة عدم تجاوز 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وعدم تجاوز 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي.
كما تشمل هاته التدابير السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة والمغلقة لأقل من 50 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد، والسماح للحمامات وقاعات الرياضة بالاشتغال في حدود 50 في المائة من طاقتهما الاستيعابية.