واعتبر مهنيو النقل خاصة سائقي الطاكسيات، أن السياقة في ظل الأوراش التي تعرفها مدينة الدار البيضاء، حولت حياتهم إلى جحيم يومي، الأمر الذي قلص مدخولهم اليومي.
وفي حديثه للجريدة 24 قال محمد محضي، الكاتب العام المركزي لاتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب، أن الأشغال الجارية التي تشهدها العاصمة الاقتصادية أثرت بشكل كبير على جل المهنيين خاصة سائقي الطاكسيات، نظرا لغياب الحكامة في تدبير عملية السير والجولان بالمدينة.
وأضاف محضي، أن الاختناق المروري الذي تعرفها مدينة الدار البيضاء، أثرت بشكل سلبي على مدخول اليومي للسائقين بكون أصبحوا يحتجون لوقت أطول عن السابق لتوصيل الركاب.
وأبرز المتحدث ذاته أن المجلس الجماعي، مطالب جعل حركة التنقل تعرف انسيابية نوعا ما بدلا من هذا الازدحام، مع تسريع الأشغال التي تعرفها بعض الشوارع، من خلال برمجة ساعات عمل إضافية في الليل.