غباء تبون... واشنطن ينبعث من قبره ليسلح الأمير عبد القادر جنينا
فاس: رضا حمد الله
خرف المسؤولين الجزائريين تجاوز الحدود الممكنة وكشف قصور تفكيرهم وغباءهم واستحمارهم واستبلادهم شعبهم. لم يكتفوا بكذبهم المفضوح ونسب كل كبوة منهم، للمغرب والمغاربة، بل يزورون التاريخ والجغرافيا ويهيمون في روايات من نسج خيالهم القاصر.
"عبقرية" ذاك الذي نستحيي من ذكر اسمه الخادش لحيائنا، فاقت المتوقع، وفضحت جهله بالتاريخ وأميته في استحضار شخصيات وأحداث، انضافت لخرجات "قطيعه" من العسكر وبلداء سياسته العقيمة، سيما لما يخوضون في قضايا دولية ذات ارتباط بفلسطين وفرنسا وغيرهما، في محاولات فاشلة وغبية للبرهنة عن وجود جزائري مزعوم و"عبقرية" في مخيلة ساسة هذا البلد الجار المصاب بعقدة النقص اتجاه المغرب.
ٱخر ما أثار ويثير الضحك والسخرية ما ورد على لسان ذاك الذي اسمه عورة في قاموسنا، قوله بتسليح الرئيس الأمريكي جورج واشنطن، للجزائر وتسليمه الأمير عبد القادر، بنادقا. يا لهول الفضيحة والغباء. يا هذا أتدري ما تقول أو أنك فقط ل"حب الفهامة" ٱكل، فأكلتك الحقيقة المرة، كونك بليد لا تفقه لا في التاريخ ولا السياسة. وتستحمر شعبك، دون أن ينطلي ذلك على العالم والمغاربة جزء من العالم.
جورج واشنطن توفي قبل نحو عقد من ولادة الأمير عبد القادر، فكيف له أن يمده بالسلاح يا هذا، إلا إذا كان الموتى ينهضون من قبورهم وينفضون عنهم غبار الموت ليزرعوا الروح والحياة في أجنة لم تكتمل أعضاؤهم كما عدم اكتمال نضجكم رغم أنكم تقودون دولة ابتليت بأمثالكم.
"بهدلتو بينا قدام العالم.. الله يبهدل بيكم أكثر ما انتم مبهدلين" ... هذه أصدق العبارات التي يمكن أن تسمعها منا ومن كل العالم، لأن القول بما قلتم، يفضح جهلكم بالتاريخ، لينطبق عليكم القول "ٱش داك تتعلق فاش تتفلق" "خليك فللي انت فيه، أما التاريخ فكبير عليك".
