بنموسى يتوصل بمقترحات ثلاث جمعيات الآباء.. هذه أبرزها

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

15 أكتوبر 2021 - 08:00
الخط :

خصص شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم ثلاث اجتماعات للجمعيات التي تمثل أولياء وآباء التلاميذ بقطاع التربية والتكوين، ويتعلق الأمر بثلاث جميعات.
والتقى شكيب بنموسى، اليوم الجمعة، بكل من نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، وحسن أعبو رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وسعيد كشاني رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب.

في هذه اللقاءات الثلاثة، التي انعقدت كل على حدة، تلقى وتوصل فيها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مقترحات الفاعلين الثلاثة من أجل حل عدد من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، لاسيما تلك التي لم تستجب لها الحكومات ووزراء التعليم السابقين.

وأكدت وزارة التربية الوطنية أن كلا من حسن أعبو، وسعيد كشاني ونور الدين عكوري، تقدموا بعدد من المقترحات التي من شأنها الإسهام في الارتقاء بالفضاءات التعليمية وتجديد المدرسة المغربية، منوهين بالمبادرة التي قام بها الوزير بنموسى، والمتمثلة في دعوة الفاعلين في قطاع التربية الوطنية، لاجتماعات تواصلية مباشرة بعد تعيينه في هذا القطاع من قبل الملك محمد السادس.

وفي المقابل، دعا بنموسى الرؤساء الثلاثة، ومن خلالهم المنظمات التي يمثلونها، إلى الوقوف بجانبه من أجل التعاون على حل المشاكل التي يعانيها القطاع، بهدف الارتقاء بالمدرسة المغربية، وتحسين الأداء التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ، باعتبارها أولوية وطنية ملحة، ومسؤولية مشتركة بين الدولة والأسرة وهيئات المجتمع المدني.

وشدد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في ذات الاجتماعات الثلاثة، على أن المنظومة بحاجة إلى مدرسة عمومية تستجيب لمستقبل الأجيال القادمة، وعلينا أن نوسع من التجارب الناجحة والحلول المبتكرة لنحسن من وضعية المؤسسات التعليمية التي لديها صعوبات، وتحسين صورة وجاذبية المدرسة المغربية، وتتبع مستوى جودة المؤسسات لتكون في خدمة التعلمات وترسيخ القيم ومبادى المواطنة.

ويوجد في رأس مطالب الجمعيات الثلاثة، انهاءء الإضرابات المتكررة للأطر التربوية، التي تساهم بشكل كبير في هدر الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين، مسجلين عدم تكافؤ الفرص ببن التعليم العمومي والتعليم الخصوصي في اعتماد أنماط التعلم، وغياب رؤية واضحة وشاملة لكيفية إنهاء المقررات الدراسية.
وتشتكي الجمعيات من اقصائها من الاستشارة، من قبل وزارة التربية الوطنية في السنوات والمراحل السابقة، عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات مصيرية تهم التلاميذ وأولياء أمورهم.
كما نبهت الجمعيات الثلاث، المذكورة، إلى أن التوظيف بالتعاقد ساهم في تردي الاداء التربوي للتلاميذ.


آخر الأخبار