انتقادات للبرلمانيين بسبب سلبيتهم في التعامل مع قرار "جواز"

في الوقت الذي ينتظر المغاربة نواب الامة والمستشارين الذين انتخبوهم للبرلمان من أجل الدفاع عن مصالحهم وحمايتهم من قرارات السلطات العمومية، لجأ عدد منهم الى خيار مشاركة المواطنين الاحتجاج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ضد قرار الحكومة القلضي بغرض جواز التلقيح لتنقل وتحرك المغاربة.
وفي هذا السياق، اعتبر الاستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، انه من حق الرأي العام داخل مواقع التواصل الاجتماعي ان يختلف حول الزامية الجواز الصحي في غياب اجبارية التلقيح، ومن حق الفيسبوكيين ان يغضبوا من إجراءات الحد من الحرية الدستورية دون وجود خيارات أخرى غير الجواز للتواجد ببعض الفضاءات العمومية. لكن غير مقبول ان يردد البرلمانيون سيمفونية النقاش الفيسبوكي والتباكى على الأطلال ليقال عنهم انهم ولاد الشعب.
ونبه الاستاذ الجامعي الى انه على البرلمانيبن اللجوء بسرعة لممارسة الحق الدستوري في تشريع ووضع مقترحا لتعديل قانون الطوارئ الصحية لاسيما المادتين 2 و3، لافتا الى الى ان ما نعيشه من قرارات منتصف الليل منذ سنة ونصف فهي بسبب هاتين المادتين.
وأما ما يتعلق بالمادة 2 يجب، يقول الشرقاوي، اقتراح اعلان حالة الطوارئ الصحية بقانون يصادق عليه البرلمان وليس بمرسوم حكومي.
واضاف ان ما يتعلق بالمادة 3 فيقترح حذف اتخاذ أي قرار ببلاغ أو قرار أو مقرر أو منشور، لافتا الى ضرورة اعتماد المرسوم المتداول بشأنه في المجلس الحكومي لكي يصبح قرار حكومة وليس تقدير وزير.