رسالة عاجلة لمندوب ووزارة الصحة بسبب وضعية حرجة لطفل تلقى لقاح كورونا

وجه أب أحد التلاميذ ببرشيد رسالة عاجلة إلى مندوب الصحة، بالاقليم يشتكي وفي نفس الوقت يستنجد من الوضعية الحرجة التي يمر منها ابنه مباشرة بعد تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا.

وأوضحت الرسالة أن ابنه، من مواليد 2009، يدرس بالثانية اعدادي، أسقطتهوعكة صحية أرضا مبشارة بعد تلقيه الجرعة الثانية من لقاح كورونا، حيث ظهرت عليه أعراض صحية، من بينها ارتفاع مهول في درجة الحرارة والتي اسفرت عن ضعف الشهية وأصبحت معدته ترفض اي شيء حتى شرب الماء وكل السوائل الى أن أصبحت حالته الصحية محرجة وجد سيئة.

هذا الوضع الصحي، تقول الرسالة، اطلع "الجريدة24" على نسخة منها، دفعت به الى زيارة عدد من الأطباء الخواص، قصد الاطمئنان على وضع ابنه الصحي، لكن بدون أي نتيجة، قبل أن يقصد المستشفى الاقليمي ببرشيد، الرازي، حيث تم إجراء كشف بالأشعة، وبعدها تم ارساله الى مستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بالدار البيضاء برسالة تحمل طابع الاستعجال، لكن لما وصل الى المستشفى المذكور لم يجد سريرا لابنه لينام عليه ولتتم متابعة حالته الصحية فاضطر للانتظار واقفا وجالسا طيلة الليل بقاعة الانتظار حتى يفرغ سرير.

وفي اليوم الموالي، بمستشفى الهاروشي بالدار البيضاء، شرع المعني بالأمر، في اجراء تحاليل بعضها على نفقته رغم غلائها وأخرى بالمستشفى، ولا تزال مستمرة إلي الآن.
الأكثر من ذلك، يقول صاحب الرسالة، "طلبوا مني شراء أدوية باهظة الثمن يفوق سعرها ثلاثين ألف درهم"، أي ثلاثة ملايين سنتيم، وهو لا يستطيع إقتناءها، وفق الرسالة.
وبسبب هذه الوضعية، حمل صاحب الرسالة المسؤولية لوزارة الصحة، لكون حالة ووضعية ابنه تسببت فيها الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا.
وطالب، المصدر ذاته، الجهات المسؤولة بدء من مندوبية الصحة ببرشيد، بالتدخل العاجل من أجل اعطاء ابنه العناية الازمة، حتى يتعافى مما أصابه.