فضيحة عسكر تبون: يحرقون الشاحنات ويزعمون تعرضها لقصف صاروخي

فضح الصحافي الجزائري وليد كبير ألاعيب نظام بلاده الذي فبركة حادثة القصف ادت إلى مقتل ثلاثة من مواطنيها على الحدود مع موريتانيا.
وهي افتعال لقصة وهمية هدفها خلق مناخ من التوتر مع المغرب.
وغرد الصحافي الجزائري في حسابه على تويتر ان "عناصرالبوليساريو قامت أمس بحرق شاحنة مدنية بمنطقة الگاعة على بعد ست كلمترات من المخيمات ثم صرحوا لوكالة الأبناء الجزائرية أن مدنيين كانوا على متن الشاحنة تعرضوا لقصف صاروخي
قاموا بتصوير الشاحنة من بعيد ولم يصورا جثت المدنيين الذين احترقوا لأنهم أصلا غير موجودين!".
وكشف الصحافي ايضا اساليب كذب اعلام العصابة عندما فضح الصور التي تم استعمالها موضحا في تغريدية على تويتر " صور هذه الشاحنة التي أحرقتها حركة البوليساريو الإرهابية شهر غشت الماضي تم استعمالها أمس من طرف أبواق النظام الكذابة!".
مبرزا ان من يدخل المنطقة العازلة الممنوعة من طرف الأمم المتحدة وتحت مراقبة بعثة Minurso هو المعتدي!
مشيرا الى ان النظام ضحى بجزائريين دفعهم دخول تلك المنطقة من أجل تصعيد أكبر مع المغرب ومن قتلهم هي حركة البوليساريو الإرهابية التي يرعاها!
وتوعد الصحافي الجزائري بكشف مخططه الإجرامي لأن الواقعة حدثت على الأراضي المغربية.