المينورسو تفضح عسكر تبون: "لا آثار لقصف جوي"

تسلم الأمين العام للأمم المتحدة نسخة من التقرير المنجز حول حادث احتراق شاحنتين جزائريتين، وهو التقرير الذي يفضح ادعاءات الجزائر بكونهما تعرضتا لقصف صاروخي.
وبحسب معطيات حصلت عليها الجريدة24، فان ما تسرب من هذا التقرير يفضح الجزائر ومحاولتها إلصاق التهمة بالمغرب.
التقرير يؤكد انه "لا آثار لقصف جوي" كما ان هناك "آثار إطفاء الحريق" والشاحنات كانت فارغة من آية حمولة.
واستغرب التقرير من تواجد الشاحنات في ذلك المكان، كما لم ترصد المينورسو أية هجمات جوية في المنطقة.
وكان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، قد صرح الجمعة الماضي “إن الشاحنات الجزائرية، التي تزعم السلطات في الجزائر أنها تعرضت “لهجوم” من قبل المغرب، كانت في الجزء الشرقي من الصحراء.
بعثة المينورسو أرسلت في 3 نونبر الجاري، دوريات أولية إلى موقع الحادث المزعوم.
واستباقا لهذا التقرير الذي يفضح ادعاءات الجزائر، قام عنصر مسلح من جبهة البوليساريو بتغيير معالم مسرح الحادث، والادعاء بان الشاحنتين كانت تحملان اسمنتا وليس أسلحة.
وبحسب النتائج الأولية للتحقيق الذي أجرته بعثة “المينورسو” بالصحراء المغربية، فإن الشاحنات “كانت في الجزء الشرقي من الصحراء المغربية بالقرب من بير لحلو”، حسب ما صرح به المتحدث خلال موجزه اليومي، مضيفا أن البعثة رصدت شاحنتين مسجلتين في الجزائر. متوقفة بجانب بعضها البعض.
وقال المتحدث للصحافيين “لا أعرف سبب وجود الشاحنتين في هذا المكان”