مهنيو النقل يطالبون البركة بالحوار لحل مشكل النقل التعاضدي

راسل مهنيو النقل البري غير التقليدي وزير النقل و اللوجستيك، نزار البركة، يطالبونه بالجلوس معهم على طاولة الحوار من أجل المساهمة في خلية "بلورة مقترحات تنظيمية لإدماج النقل التعاضدي".
ومن أبرز ما طتلب به رسالة مهنيي النقل "إدماج النقل البري الغير التقليدي عامة وتأطير فئة السائقين المهنيين المستعملين للتكنولوجيا المعلومات الخاصة".
ويطالب المهنيون وزير النقل واللوجستيك بضمهم إلى مبادرة الوزارة المتعلقة بإنشاء خلية تفكير حول الصيغة المثلى لتأطير وإدماج هذا الصنف الجديد للنقل الذي يسمى بالنقل التعاضدي بشك مؤقت، والذي يتيح للسائقين المهنيين استعمال تكنولوجيا الحديثة لربط الاتصال مباشرة بطالبي هذا النوع من النقل.
واعتبر المهنيون أن انضمامهم إلى الخلية المذكور من شأنها أن تجعلهم يسهمون في إيجاد صيغة قانونية لهذا النوع من النقل، وذلك للمساهمة الفعالة والايجابية لإنجاح أعمالها وتقديم مقترحات لها نابعة من التجارب الميدانية واليومية للسائقين المهنيين المنخرطين في نقابتهم، والخروج بصيغة تنظيمية تستجيب لتطلعات السائقين المهنيين ومستعملي النقل التعاضدي على حد السواء وتلائم رؤية الوزارة.
ولفت المهنيون إلى أن هذا الصنف من النقل أتبث نجاعته في مواكبة سد الطلب و مواجهة الضغط المتزايد على خدمة النقل في ربوع المملكة و خلق فرص دخل أدنى قار و منتظم لعدد هام من السائقين المهنيين، لاسيما الناشطين تحت صفة السائق المهني الحامل لرخصة الثقة والبطاقة المهنية، المستفيدين من التكوين المهني والمقاول الذاتي.
ونبهت الرسالة إلى أن هذه الفئة من امهنيي النقل تجد نفسها خارج منظومة النقل التقليدية التي لم تستطع توفير فرص عمل لها.
وأشار المصدر إلى أن ادماج المهنيين المشار اليهم، من بين الآليات التي يمكن لها أن تساعد في خلق عدد هائل وكبير لمناصب شغل والخروج من مخلفات الجائحة على المستوى الاقتصادي إلى بر الامان و هو أيضا يسير في النهج الذي دعى إليه صاحب الجلالة من خلال خطابه السامي و من خلال مبادرة النموذج التنموي الجديد التي تأكد على ضرورة إيجاد حلول بديلة لخلق فرص الشغل للشباب و أيضا دعى الى الرقمنة و أهميتها في التنمية.